«نصف قبلة».. قبعة ميلانيا تُبعد ترامب «قسريا»
لا تخلو المراسم الرئاسية مهما كان قدر تدقيقها من هفوات تجذب اهتمام كاميرات المصورين، خصوصا في الأحداث المهمة.
هذا ما حدث اليوم، في مراسم تنصب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في ولايته الثانية، التي استضافتها القاعة المستديرة في مبنى الكابيتول.
اللقطة كان بطلاها ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، التي حملت الانجيلين اللذين أقسم عليهما ترامب اليمين الدستورية.
ولما دخل ترامب القاعة إيذانا ببدء مراسم التنصيب، مزهوا بنفسه، أراد أن يختص زوجته بقبلة، لكن قبعتها أبت إلا أن يمنحها "نصف قبلة"، إذ منع حجم استدارتها الكبير فم ترامب من الوصول إلى خد ميلانيا، رغم انحنائه برأسه قليلا.
وبفعل هذا "الإبعاد القسري" لجأ ترامب إلى إطلاق قبلة في الهواء نحو ميلانيا.
وأدى ترامب اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين اليوم الإثنين، ليبدأ فترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وارتدت ميلانيا ترامب معطفًا من تصميم آدم ليبس، وقبعة من الصوف أخفت عينيها بالكامل، وقد صممها صانع القبعات إريك جافيتس المقيم في نيويورك.
ورغم أن القبعة منعت قبلة ترامب، إلا أنها مثلت إضافة بسيطة إلى الزي الأنيق، وكان معطفها المصنوع من الحرير البحري المزدوج الصدر ضيقًا عند الخصر، وترتديه مع حذاء بكعب عالٍ.
وتحت المعطف، ارتدت تنورة من الصوف الحريري وبلوزة من الكريب الحريري العاجي مطوية في خط رقبة حاد، وكلها مخيطة يدويًا بواسطة فريق المصمم آدم ليبس.
وقالت نيكولا جوتغولد، مؤلفة كتاب "انتخاب نائبة الرئيس: عندما تترشح النساء، تفوز النساء"، لشبكة "سي إن إن": "مع إخفاء وجهها جزئيًا خلف قبعتها، تظل ميلانيا منعزلة".
وفي خطاب ألقاه في الكابيتول عقب انتهاء حفل التنصيب، أشاد ترامب بزوجته ميلانيا، موضحا أنها لم تُحيي الجماهير إلى جانبه، بسبب إرهاق أصاب ساقيها، وقال: "أبلغتني حبها وأكدت لها أنها ستكون أعظم سيدة أولى في تاريخ أمريكا".
aXA6IDE4LjIyMS4yMTcuMTAwIA== جزيرة ام اند امز