درة لـ"العين": "مولانا" ترك بصمة بالسينما المصرية
الفنانة التونسية درة تقول، في حوار لبوابة "العين"، إن فيلم "مولانا" أحد أهم الأعمال في مسيرتها، واستطاع أن يترك بصمة في السينما المصرية
أعربت الفنانة التونسية درة عن اعتزازها بتجربتها في فيلم "مولانا"، الذي جسدت فيه شخصية "أميمة"، مؤكدة أنه يعد من أهم الأفلام بمسيرتها الفنية، كما أنه من الأعمال التي نجحت في أن يكون لها بصمه في السينما المصرية.
وقالت درة، لبوابة "العين" الإخبارية، إنها سعيدة جدا بالنجاح الجماهيري والنقدي، وردود الأفعال الواسعه التي حققها الفيلم، مشددة على أن الفيلم يحمل قيمة فنية، ولا ترى مشكلة في اختلاف البعض مع ما يتم طرحه من مضمون فكري، خاصة أن الرقابة على المصنفات الفنية أجازته بالفعل، وكل ما يحمله من أفكار موجود بالفعل في رواية تحمل الاسم نفسه لكاتبها إبراهيم عيسى متوفرة باأسواق منذ فترة طويلة.
ورفضت درة الربط بين مشاركتها في فيلم "مولانا"، و"الشيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة المنتظر طرحه في دور العرض قريبا، مؤكدة أن القصتين مختلفتان تماما، كما أنه لا مقارنة بين ما تقدمه في الفيلمان، حيث إنها تظهر في "الشيخ جاكسون" ضيفة شرف وليس دورا رئيسيا.
ومن جهة أخرى، قالت درة إن فيلم "تصبح على خير" الذي تشارك في بطولتة مع الفنان تامر حسني ينتمي للسينما الرومانسية الكوميدية، وأنه يطرح فكرة جديدة مختلفة تماما حتى عن الأفلام التي قدمها تامر حسني.
وأوضحت درة، في حديثها لـ"العين"، أنها لا تزال تواصل تصوير شخصية "عائشة" التي تجسدها بالفيلم، حيث يتبقى لها ثلث المشاهد تقريبا قبل أن ينتهي التصوير ويكون الفيلم جاهز للعرض بموسم شم النسيم أو عيد الفطر القادم.
ونفت درة أن يكون فيلم "عنتر ابن ابن شداد" مع الفنان محمد هنيدي قد توقف كما يشاع، مؤكدة أنه لا يزال في مراحل التحضير، ومن المقرر أن يبدأ تصويره في القريب العاجل.
واختتمت درة تصريحاتها، بالحديث عن الموضة، موضحة أنها تشعر بالسعادة والشرف لاهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأزيائها، والإشادة باختياراتها للملابس في كل حدث تظهر فيه، خاصة بعد حصولها على لقب "أيقونة الأناقة العربية" لعام 2016، متابعة : "سعيدة جدا أن ذوقي يعجب الناس".
وأوضحت درة، أنها تهتم جدا بعالم الموضة، وتعطيه الكثير من وقتها، حيث إنها تحب أن تكون دائما أنيقة وتتميز بالشياكة أمام جمهورها والمجتمع، معتمدة على البساطة في الاختيار، وأن ترتدي دائما ما يناسب الحدث، بحيث يأخذ قيمته وحقه دون مبالغة أو تفريط.