موانئ دبي تستعرض خدماتها في معرض الصين الدولي للاستيراد
موانئ دبي كشفت في معرض الصين الدولي للاستيراد أساليب أكثر ذكاء وسرعة وأمانا لنقل البضائع.
استعرضت موانئ دبي العالمية خلال مشاركتها في أول دورة من معرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي خدماتها المكرسة لمساعدة العملاء على نقل بضائعهم حول العالم بأساليب أكثر ذكاء وسرعة وأماناً وأكثر فعالية من حيث التكلفة.
ويتمحور هدف موانئ دبي العالمية إلى تحسين الأداء في جميع مراحل سلسلة التوريد العالمية من نقاط التصنيع إلى الاستهلاك، ومنح أصحاب الشحنات تحكم ومراقبة أفضل خلال مرور بضائعهم عبر سلاسل التوريد.
وفي ظل سعيها لجعل عملية التجارة أذكى، تعكف موانئ دبي العالمية على إنشاء بنى تحتية تضم موانئ ومجمعات للخدمات اللوجستية وخدمات النقل، حيث تشتد الحاجة لهذه المنشآت لاستغلال الفرص الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الرقمية لجعل سلاسل التوريد تعمل بشكل أفضل.
وتمتلك موانئ دبي محفظة تضم 78 محطة بحرية وبرية تدعمها أكثر من 50 شركة ذات صلة بالأعمال في 40 دولة عبر قارات العالم.
وتعد منشآت موانئ دبي العالمية في الإمارات القناة الرئيسية للتبادل التجاري بين دبي والصين منذ أكثر من 40 عاماً. وميناؤها الرائد جبل علي عاشر أكبر ميناء في العالم من حيث الحجم والأسرع في المناولة على مستوى العالم يعتبر بمثابة مركز التصدير الرئيسي للسلع الصينية إلى الشرق الأوسط، ويقع على ممر التجارة الذي يربط الشرق بالغرب مروراً بشمال أوروبا، وهو الطريق التجاري الأكثر نشاطاً في العالم حالياً.
وارتفع حجم الصادرات في عام 2017 بنسبة 63%، حيث تصدرت المركبات وقطع الغيار والبوليمرات والبلاستيك والورق ومواد البناء والألومنيوم قائمة الصادرات عبر ميناء جبل علي.
وكجزء من محفظة موانئ دبي العالمية ومعبر مهم لممر دبي اللوجستي تعتبر المنطقة الحرة في جبل علي "جافزا" الجاذب الرئيسي للاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دولة الإمارات والوجهة الرئيسية للشركات الصينية التي تتطلع إلى تأسيس عملياتها في المنطقة مع وجود 255 شركة صينية حالياً توظف قوة عاملة تزيد على ألف موظف. حيث بلغ إجمالي حجم التجارة عبر "جافزا" 1.66 مليار طن في عام 2017 بقيمة إجمالية بلغت 11.74 مليار دولار. وكان الفولاذ والصلب المستخدم في أعمال التشييد بالإضافة إلى الإلكترونيات والكهربائيات وتجارة التجزئة والكيماويات والآلات والمعدات من أهم السلع التجارية عبر المنطقة الحرة.
وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية في إقليم الإمارات، إنه طوال 40 عاماً والصين أكبر شريك تجاري بالنسبة لموانئ دبي وثقتهم المستمرة في عملياتها شهادة على نجاح نهجها الذي يتمحور حول العملاء وتقديم خدمات وحلول ذات مستوى عالمي. مضيفاً أنه من خلال نظامها الإيكولوجي الفريد والمتعدد الوظائف الذي تم تأسيسه في الميناء والمنطقة الحرة لجبل علي، قامت المجموعة بتطوير شبكة تجارة تصل إلى أسواق أكثر من 3 مليارات نسمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال وشرق أفريقيا وشبه القارة الهندية، الأمر الذي أسهم في جعل دبي مركزاً تجارياً حيوياً لسلسلة التوريد العالمية.
واعتبر أن مشروع محطة الحزام والطريق - دبي الذي يتم تطويره حالياً بالشراكة مع شركة "زي بي جي" الصينية سيعمل على ربط دبي مباشرة بطريق الحرير الجديد إلى الصين، كما سيمنح دول مجلس التعاون الخليجي إمكانية النفاذ بسهولة إلى أسواق آسيا الوسطى بالإضافة إلى توفير منصة لوجستية متكاملة وجديدة للشركات والأعمال.
يذكر أن الصين تعتبر الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة وخلال زيارة الرئيس شي جين بينغ في عام 2018 وقع البلدان العديد من اتفاقيات التعاون في مجال الطاقة وتعزيز روابط التجارة الإلكترونية وتطوير سوق الجملة للمنتجات الزراعية والحيوانية، وخلق منصة للخدمات المالية بالإضافة إلى التعاون والدعم الإداري في القضايا الجمركية.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز