مركبة "كرو دراجون" تقترب من محطة الفضاء الدولية
بعد خمسة أيام، من المتوقع أن تعود المركبة "دراجون كرو" إلى الغلاف الجوي الأرضي لتهبط في المحيط الأطلسي.
انطلق صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبايس إكس" الأمريكية، السبت، من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا في محاولة لوضع المركبة الجديدة "كرو دراجون" في المدار، وهي مصممة لتنقل قريبا رواد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى الفضاء.
وباتت مركبة "دراجون كرو" التي أطلقتها شركة "سبايس إكس" لتنفيذ مهمة تجريبية لحساب "ناسا" على بعد كيلومترات من محطة الفضاء الدولية.
وهذه الكبسولة التي تسمّى أيضا "دراجون" أو "دراجون 2" لأنها النسخة المأهولة من مركبة الشحن التي تستخدم منذ 2012 قطعت مدارين منذ إطلاقها قبل 24 ساعة تقريبا من مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا.
وأعطى مركز جونسون في هيوستن التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الضوء الأخضر لمرحلة الاقتراب الأولى التي تشغّل فيها "دراجون" محرّكات الدفع للاقتراب من المحطة والتوقف على بعد 400 كيلومتر قبل أن تدنو منها على مسافة 150 كيلومترا وتلتحم بها.
والأحد عند الساعة التاسعة بتوقيت جرينيتش، كانت المركبة على بعد 3 آلاف كيلومتر من المحطة، بحسب ما أفادت ناسا.
وعند الالتحام بمحطة الفضاء الدولية سيكون في استقبالها أمريكية وكندي وروسي.
وبعد خمسة أيام، من المتوقع أن تعود إلى الغلاف الجوي الأرضي لتهبط في المحيط الأطلسي حيث ستعاد إلى قاعدة كاب كانافيرال، وستسهم 4 مظلات في إبطاء عملية الهبوط.
ووضعت في المركبة خلال هذه الرحلة التجريبية الأولى دمية سُميت "ريبلي" نسبة إلى بطلة أفلام "إيليين"، وستقيس أجهزة استشعار وضعت على الرأس وحول العنق والعمود الفقري القوة التي سيواجهها رواد الفضاء خلال الإقلاع وعند العودة إلى الأرض.
ويُنتظر من هذه المهمة أن تثبت أن المركبة الفضائية آمنة وموثوقة لرواد الفضاء المستقبليين. وعند التأكد من هذه الشروط، من المتوقع إطلاق أول رحلة تجريبية مأهولة بحلول نهاية العام الحالي.
aXA6IDE4LjIxNy45OC4xNzUg جزيرة ام اند امز