بعد تقدم مانشستر سيتي 2-0 أتيحت نصف فرصة لواتفورد لتقليص النتيجة، واحدة من تلك الكرات التي تمنح المشجعين درجة ولو بسيطة من الأمل.
بعد تقدم مانشستر سيتي 2-0 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أتيحت نصف فرصة لواتفورد لتقليص النتيجة، واحدة من تلك الكرات التي تمنح المشجعين درجة ولو بسيطة من الأمل.
إن تلك الهيمنة في المباريات ليست جديدة ولكن سيطرة مانشستر سيتي المحلية هي الشيء الجديد، هذا العدد من النقاط الذي لم يحدث من قبل، بعدما كنت تظن أن ما حققه أرسنال مع فينجر في 2004 من الصعب الوصول إليه، وجدنا سيتي يحققه في موسمين متتاليين
لم تكن الخطوط الدفاعية متماسكة، ووصلت الكرة لتروي ديني ولكن تصويبة قائد واتفورد وجدت في طريقها الحارس البرازيلي إيدرسون.
لم تكن فرصة خطيرة أو شيئا يستدعي التفكير به، ولكنها كانت تعني الكثير لبيب جوارديولا الذي انفجر من على خط الملعب.
حرك بيب ذراعه بعصبية في الهواء وتحدث مع أحد مساعديه، وقفز مايكل أرتيتا من مقعده لتهدئة المدرب الذي لم يتوقف عن الحركة في إشارة لغضبه من تلك الهجمة.
هناك مجادلة دائمة عن هل أن طاقة وذكاء بيب قد غيّرا كرة القدم الحديثة منذ أن تولى تدريب برشلونة في عام 2008.
جوارديولا ليس أول من طبق نظام الضغط العالي أو التمرير، ولكنه بلا شك مزج بين الأسلوبين ليبتكر لنا نسخة جديدة من أسلوب معلمه يوهان كرويف، وهي نسخة "الكرة الشاملة 2".
ولو الأمر تكتيكي بحت، لما وصل إلى ما هو عليه الآن، لديه شخصية وقدرة على التعامل مع غرفة خلع الملابس، هو مدرب تغضبه الأخطاء الساذجة غير المبررة، لقد غضب من دفاع فريقه لأنه عانى من هفوة للحظات.
وبقيت مباراة نهائي الكأس متوقعة في أحداثها كما كان متوقعا من فريق جمع 198 نقطة في آخر موسمين، ومنافس جمع أقل من النصف في الفترة نفسها.
ورغم أنها لم تكن أول مباراة نهائي كأس من طرف واحد، فإنها حملت النتيجة الأثقل خلال 116 عاما.
حقق تشيلسي في عهد ما قبل أبراموفيتش فوزا برباعية في عام 1994، وكذلك أرسنال حقق فوزا كبيرا في 2015، إن تلك الهيمنة في المباريات ليست جديدة ولكن سيطرة مانشستر سيتي المحلية هي الشيء الجديد.
هذا العدد من النقاط الذي لم يحدث من قبل، بعدما كنت تظن أن ما حققه أرسنال مع فينجر في 2004 من الصعب الوصول إليه، وجدنا سيتي يحققه في موسمين متتاليين.
ولكن السيتي لا يعيش في عزلة هناك ليفربول، الذي يبقى فريقا ممتازا في حاجة للتتويج بلقب.
نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة