"حاملة الأحلام".. الطائرة الأمريكية الأضخم تقتحم حرب كورونا

الطائرة كانت تستخدم في الأصل لنقل قطع غيار الطائرات من الموردين حول العالم إلى مصنع بوينج في الولايات المتحدة من أجل اختصار الوقت

التحقت الطائرة الأمريكية الأضخم 747 Dreamlifter أو "حاملة الأحلام" بجهود مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وفقا لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وقال ترامب إن الطائرة التي تعد أيضا الأضخم في العالم سيتم استخدامها في المساهمة في احتواء تفشي الوباء، عبر نقل وتوزيع الإمدادات الطبية.

• منظمة الصحة العالمية: أكثر من نصف مليون إصابة بكورونا عالميا
• لأول مرة.. قمة افتراضية طارئة لمجموعة العشرين لمواجهة "كورونا"
  

وكانت الطائرة تستخدم في الأصل لنقل قطع غيار الطائرات من الموردين حول العالم إلى مصنع بوينج في الولايات المتحدة، من أجل اختصار الوقت.

وعرض ترامب صورة للطائرة التي صنعتها شركة بوينج الأمريكية، مؤكدا أن هذا العالم لا يحتكم سوى على 4 نسخ من هذا الطراز العملاق وجميعها من صنع "بوينج".

 وأشار ترامب إلى أن الطائرة ستتولى نقل الإمدادات الطبية التي تحتاجها الولايات الأكثر تأثرا بكورونا، خاصة نيويورك التي تستحوذ وحدها على 60% من عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة.

وفي تغريدة لاحقة على تصريحات ترامب، قالت شركة بوينج إن طائرة الشحن التحقت بجهود دعم الإغاثة ومساعدة الأبطال العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وتابعت: "نقدم طائرة الشحن الضخمة دريم ليفتر لنقل الإمدادات الطبية الحرجة والطارئة".

جدير بالذكر أن "بوينج" حرصت أثناء تصميم الطائرة على أن تكون ضخمة بما يكفي لحمل أجزاء كبيرة من قطع الغيار مثل أجنحة الطائرات.

و"حاملة الأحلام" هي طائرة معدلة من نسخة شحن سابقة أصغر، حيث اشترت الشركة 4 طائرات شحن مستعملة من طراز 747-400 (اشترتها من شركات طيران صينية وماليزية) وقامت بنفخ هيكلها وتحويلها إلى شكلها الحالي، لذلك لا يوجد منها سوى 4 نسخ فقط.

وقد حصلت أول طائرة من "حاملة الأحلام" على التصديق النهائي للطيران في يونيو/حزيران 2007 من وكالة الطيران الفيدرالية، ودخلت آخر طائرة من الطائرات الأربع إلى الخدمة في فبراير/شباط 2010.

وبحسب موقع "سمبل فلاينج" يبلغ طول الطائرة 235 قدما وارتفاعها 70 قدما وعرض الجسم (بدون الأجنحة) 27 قدمًا. 

ويبلغ الحد الأقصى للوزن عند إقلاع الطائرة 364,235 كجم، في حين يمكن للطائرة التحليق لمسافة 4200 ميل بحري بحمولتها القصوى.

وتبلغ الحمولة القصوى للطائرة 133.4 ألف كجم.