مبادرة تطوعية من مطارات دبي لمواجهة تحديات الجائحة
أطلقت مطارات دبي مبادرة تطوعية بهدف شحذ همم موظفيها لمواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد.
وتأتي مبادرة مطارات دبي بهدف تشجيع موظفيها للعمل معا من أجل مساعدة زملائهم في الخطوط الأمامية وضمان سير العمليات بكفاءة عالية وترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى مجتمع مطار دبي الدولي.
- وصول أول فوج سياحي روسي للإمارات عبر مطارات دبي
- مطارات دبي تستقبل السائحين بـ"نرحب بكم مجددا في بلدكم الثاني"
وتكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة هذا العام في ظل التحديات التي فرضها فيروس كورنا المستجد على صناعة النقل الجوي العالمية بهدف العمل على تقاسم أعباء مواجهة هذا التحدي الكبير وتوفير تجربة سفر آمنة للمسافرين وزرع الأمل بعودة الانتعاش التدريجي لهذه الصناعة التي تربط العالم ببعضه البعض.
وتتزامن تلك الخطوة التي استقطبت لغاية الآن أكثر من 200 موظف من مختلف إدارات المؤسسة مع الشعار الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة تحت عنوان "معاً نستطيع من خلال التطوع" بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين الذي يصادف 5 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وضمن خططها لتعزيز قيم وثقافة التطوع لدى موظفيها انضمت مطارات دبي مؤخرا لبرنامج دبي للتطوع التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي، والذي يعد أول برنامج تطوعي تابع لحكومة دبي.
ويتيح البرنامج إدارة المبادرات التطوعية في الإمارات بصورة عامة وإمارة دبي بصفة خاصة وتقديمها إلى أفراد المجتمع بصورة أفضل وأكثر مرونة بما يعزز روح التكافل والرعاية المتبادلة بين فئات المجتمع.
وقال جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي: "يعتبر التطوع جزءا أصيلا من منظومة القيم التي تربى عليها أبناء الإمارات من أجل ترسيخ مفهوم التكافل والخدمة المجتمعية".
وأضاف أن أيادي الإمارات البيضاء ومشاريعها ومبادراتها الإنسانية تساعد وتؤهل وتطور قدرات الملايين في مختلف أصقاع العالم لتمكينهم من العيش بكرامة وهناك مؤسسات تعنى بالتطوع وهناك أيضا مئات الآلاف من المتطوعين من مختلف الجنسيات التي تعيش على أرض إمارات الخير يقدمون للعالم صورة بهية عن مفهوم التطوع وكيفية بناء المجتمعات المتكافلة.
وتابع الحاي: "تضامنا مع اليوم العالمي للتطوع أطلقنا مؤخرا مبادرة لتحفيز موظفينا على التطوع لمساعدة موظفي الخطوط الامامية وضمان تقديم تجربة سفر آمنة للمسافرين متجاوزين التحديات التي فرضها فيروس كورونا على صناعة النقل الجوي العالمية".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت يوم 5 ديسمبر/كانون الأول من كل عام يوما عالميا للمتطوعين واعتباره فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم وتقاسم قيمهم وتعزيز عملهم فيما بين مجتمعاتهم المحلية وتعمل الأمم المتحدة على تعبئة آلاف المتطوعين كل عام من اجل تحقيق السلام والتنمية عن طريق الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لإدماج العمل التطوعي في البرمجة الإنمائية.