"ممر ذكي" لاختصار إجراءات السفر بمطارات دبي في 10 ثوانٍ
"الممر الذكي" يعمل على تسريع عملية المرور عبر مطارات دبي في مدة لا تزيد على 10 ثوانٍ من دون الحاجة إلى استخدام أي وثائق سفر.
تعتزم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تفعيل "الممر الذكي" الذي يعمل على تسهيل وتسريع عملية المرور عبر مطارات دبي في مدة لا تزيد على 10 ثوانٍ من دون الحاجة إلى استخدام أي وثائق سفر مثل الجوازات وبطاقات الهوية وغيرهما.
وكشف اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، عن أن المشروع الذي كان قد بدأ العمل به تجريبياً سيرى النور رسميًا نهاية مايو/ أيار المقبل، ضمن المشاركة في "مسرعات دبي المستقبل" لخدمات المسافرين، ويعد الأول من نوعه في العالم، ويستخدم فيه الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال مشاركة "إقامة دبي" بحزمة من المبادرات التي تخدم الموظف والمتعامل في معرض دبي للإنجازات الحكومية، الذي انطلقت فعالياته، الإثنين، بمركز دبي التجاري العالمي، ويختتم أعماله الثلاثاء المقبل.
وقال اللواء المري إن الإدارة تخلو اليوم بالكامل من المتعاملين نتيجة التحول الإلكتروني لخدماتها من خلال تطوير قاعدة البيانات.
وأضاف أن مراكز الخدمة "آمر" التابعة لها، بالتعاون مع القطاع الخاص، تعتمد كلياً على مواطني الإمارات من أجل تشجيع المواطن للعمل في القطاع الخاص، فيما بدأت الإدارة في معالجة المعاملات لبعض الشركات من عامل واحد إلى 100.
وأوضح أن "آمر" تقدم خدمات إقامة دبي والمؤسسات الحكومية الأخرى المتمثلة في خدمات طباعة الإقامة وأذونات الدخول، ومنها إصدار إذن دخول الإقامة وتثبيت وتجديد الإقامة وإصدار تعديل وضع وإلغاء وتغيير الإقامة إلى جواز جديد والزيارات القصيرة والطويلة وتعديل صلاحية تأشيرة الدخول عند الوصول إلى جانب الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية الأخرى.
ونوه بأن البوابات الذكية المنتشرة في مطارات دبي أسهمت في تعزيز تجربة المسافرين وتقليل وقت الوقوف أمام منافذ الجوازات إلى ما بين 9 و15 ثانية فقط للمسافر الواحد.
وبلغ عدد المسافرين القادمين عبر هذه البوابات خلال شهر يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط ومارس/ آذار 6 ملايين و757 ألفًا و742، أما بالنسبة إلى إجمالي المسافرين المغادرين خلال الفترة ذاتها من العام الجاري فبلغ 6 ملايين و814 ألفًا و978 بمجموع 13 مليونًا و572 ألفًا و720 مسافرًا.
وأشار المري إلى أن العنصر البشري هو الكنز الذي تسعى الإدارة إلى تطوير مهاراته في شتى المجالات من خلال ابتعاث الموظفين للدارسة داخل الإمارات وخارجها، لتمكينهم علميًا وتعزيز مستواهم القيادي وإشراكهم في فرق عمل لتحقيق رؤية الإمارات.
وتطرق إلى مشاريع الإدارة ومنها التعلم الذكي والمكتبة الإلكترونية وقياس أداء الموظف وربط مستوى أدائه بترقيته.