مطار دبي الدولي يصنف للعام الرابع على التوالي كأكبر مطار في العالم من حيث حركة الركاب الدوليين، حيث يخدم المطار أكثر من 145 ناقلة.
مطار دبي الدولي يحتفل بمرور 58 عاماً على تأسيسه، الذي بدأ في سبتمبر 1960 وبمدرج طوله 1800 قدم فقط، لتكون هذه الخطوة الأولى فيما أصبح اليوم أكثر القصص والتجارب إلهاماً في تاريخ الطيران المدني، حيث تضاعفت المساحة الإجمالية لمطار دبي الدولي لتصل إلى 1,972,474 متراً مربعاً.
وقد تأسست مطارات دبي ككيان تجاري في أبريل 2007، وهي مؤسسة تمتلك وتدير العمليات في كل من مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي دبي وورلد سنترال، حيث يضم مطار دبي الدولي ثلاثة مبان للمسافرين: المبنى 1 الذي يخدم جميع شركات الطيران، والمبنى 2 الذي يخدم شركة طيران فلاي دبي وشركات الطيران العارض، والمنتظم، والرحلات الجوية الخاصة (الحج). والمبنى 3 المخصص لاستخدام طيران الإمارات، ومنذ الرحلة الأولى وحتى اليوم مر عبر مطارات دبي نحو 980 مليون مسافر.
ويصنف مطار دبي الدولي للعام الرابع على التوالي كأكبر مطار في العالم من حيث حركة الركاب الدوليين. حيث يخدم المطار أكثر من 145 ناقلة، تسيّر رحلاتها إلى أكثر من 260 وجهة في القارات الست.
وفي مسيرة النجاح هذه من المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين، عبر مطار دبي، المليار مسافر خلال شهور.
وبهوية جديدة تحتفل مؤسسة مطارات دبي بذكرى التأسيس لتواصل العمل عبر خطة "دي إكس بي بلس" لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي من 100 مليون إلى 118 مليون مسافر بحلول عام 2023، دون إضافة أية بنية تحتية جديدة، وذلك من خلال العمل على إنجاز إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار، وتحسين إجراءات الهجرة والتفتيش الأمني، وأنظمة جديدة ومحسنة لإدارة المطار والحركة الجوية، والمزيد من منصات إجراءات السفر والهجرة، ومواقف إضافية للطائرات، وتحسين إدارة الحركة الأرضية.
وتبقى مطارات دبي اسما بارزا في عالم الطيران عالمياً، تُجسد رؤية وروح دبي المبتكرة والمستقبلية.