ساعة الملك فاروق تحصد رقماً قياسياً في "كريستيز" بدبي
5 فنانين تشكيليين من الشرق الأوسط يسجلون أرقاماً قياسية عالمية جديدة خلال أحدث موسم لمزادات كريستيز بالمنطقة.
اختتمت دار كريستيز موسم مزاداتها الـ23 بالمنطقة بحصيلة إجمالية بلغت 10.121.000 دولار أمريكي/37.164.312 درهم إماراتي، وبمعدّل بيع قدره 80.5٪ حسب عدد القطع وأيضاً 80.5 حسب القيمة.
وشهد موسم مزادات كريستيز تنافُس مقتنين من 47 بلداً، وتصدَّرته ساعة باتيك فيليب (الرقم المرجعي 1518) صُنعت للملك فاروق الأول في عام 1944.
وشهدت الساعة تنافساً حاداً بين المقتنين وبيعت بعد نحو 5 دقائق مقابل 912.500 دولار أمريكي/3.350.700 درهم إماراتي (مع العمولة) لمقتنٍ شارك في المزاد عبر الهاتف، لتسجّل رقماً قياسياً عالمياً جديداً لساعات اليد المباعة بمزادات الشرق الأوسط، ورقماً عالمياً مماثلاً للساعات المصنّعة من ذهب أصفر ضمن فئتها.
وحصد المزاد ما مجموعه 7.147.374 دولار أمريكي/26.245.161 درهم إماراتي وهي الحصيلة الأكبر على الإطلاق لهذا المزاد في المنطقة.
وبيعت مجموعة الساعات السويسرية المهمة التي تتألف من 63 قطعة بقيمة تجاوزت التوقعات حين بيعت مقابل 1.062.875 دولارا أمريكيا/3.902.877 درهما إماراتيا، وبمعدل 95 بالمئة حسب عدد القطع المعروضة. وبلغت مبيعات هذه الفئة أربعة أضعاف ما كانت عليه عندما أطلقت كريستيز أول مزاد ساعات مستقل في المنطقة في أكتوبر 2013. واليوم يتركز اهتمام المقتنين على الساعات الفريدة وكذلك على الساعات عتيقة الطراز. وتجتذب مزادات كريستيز للساعات المعقودة بدبي مقتنين دوليين وإقليميين، مثلما يعهد كبار المقتنين بما لديهم من ساعات فريدة لطرحها في مزاداتها.
وبهذه المناسبة، قال مايكل جيها، مدير دار كريستيز للمزادات في الشرق الأوسط: "باتت الساعات اليوم فئة مستقلة وراسخة ضمن موسم مزاداتنا بالمنطقة، وقد تصدَّرت أحدث مزاداتنا ساعة باتيك فيليب ذات الرقم المرجعي 1518، وشمل أيضاً ساعة رولكس جي إم تي ماستر ذات الرقم المرجعي 1675. وشهد مزاد بعد الحرب والفن المعاصر خمسة أرقام قياسية عالمية جديدة لفنانين من الشرق الأوسط، وقد تعزّز خلال الأيام القليلة الماضية اهتمام المقتنين الإقليميين والعالميين بفنون المنطقة خلال أحدث مزاداتنا بالمنطقة وأيضاً طَوال أسبوع دبي للفن".
وشهد مزاد كريستيز للأعمال الفنية، في سنته الـ13، تنافسَ المقتنين على روائع أعمال الفنانين التشكيليين من الشرق الأوسط، لاسيما من مصر من أمثال محمود سعيد وعبد الهادي الجزار وزينب عبدالحميد التي سجّلت لوحتها المعنونة "حي شعبي" (1958) رقماً قياسياً للفنانة التشكيلية المصرية.
وشهدت لوحة عبدالهادي الجزار "زوجان" تنافس مزايدين محليين وعالميين وبيعت بأكثر من قيمتها التقديرية الأولية البالغة 200.000 دولار أمريكي. وكان الجزار قد رسم قرابة 100 لوحة زيتية فقط طوال مسيرته الإبداعية. وتصدّرت لوحة "غير معنونة" رسمها الفنان التشكيلي الإيراني سهراب سبهري في سبعينيات القرن العشرين مزاد كريستيز وبيعت مقابل 287.500 دولار أمريكي.
وقالت كريستيز إن أكثر من 40 بالمئة من اللوحات المعروضة في المزاد بيعت بقيمة تجاوزت قيمتها التقديرية الأولية، وشهد المزاد تسجيل خمسة أرقام قياسية عالمية لفنانين من الشرق الأوسط.