متطوعو "دبي العطاء" يحزمون 50 ألف حقيبة مدرسية
وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات، والسفير السنغالي والقنصل العام لتنزانيا إلى جانب المتطوعين في حزم الحقائب.
تجسيداً لقيم العطاء والإحسان لشهر رمضان المبارك، أقدم متطوعو دبي العطاء على حزم 50 ألف حقيبة مدرسية بنجاح خلال مبادرة تطوعية استمرت 4 أيام وأقيمت بمركز دبي التجاري العالمي بين 18 و21 مايو 2019.
وانضمت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات، والسفير السنغالي والقنصل العام لتنزانيا وطارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، إلى جانب أفراد من المجتمع الإماراتي لحزم الحقائب المدرسية.
وجمعت دورة "العودة إلى المدرسة" من مبادرة دبي العطاء "التطوع في الإمارات" 2000 متطوع لحزم الأدوات المدرسية الأساسية داخل 50 ألف حقيبة مدرسية سيتم توزيعها على الطلاب المحتاجين، وعقب هذه المبادرة، ستُوزع 30 ألفا من هذه الحقائب المدرسية على الطلاب في كاولاك، السنغال، بينما ستُوزع 20 ألف حقيبة على الطلاب في زنجبار وتنزانيا، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وقال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "نحن ممتنون جداً على التفاعل الكبير من مئات المتطوعين الذي انضموا إلينا في كل يوم من أيام هذه المبادرة، حيث منحت مشاركتهم خلال شهر رمضان المبارك جهودهم وتفانيهم مغزىً جديداً. إنه أمر مؤثر أن نرى المتطوعين يعملون جنباً إلى جنب ليس فقط في حزم الحقائب المدرسية، بل دعماً لآلاف الأطفال المحتاجين الذين سيتذكرون وسيعتزون بهذا التبرع السخي إلى الأبد، أدعو جميع المتطوعين إلى مشاركة تجربتهم مع الآخرين والمساهمة في جعل هذه المبادرة أكثر نجاحاً في المستقبل".