دبي العطاء تقدم دعما ماليا للروهينجا اللاجئين في بنجلاديش
عبر التزامها بتقديم 1,750,836 درهما إماراتيا (500 ألف دولار أمريكي)
أعلنت دبي العطاء- جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن دعم عاجل لمسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، عبر التزامها بتقديم 1,750,836 درهما إماراتيا (500 ألف دولار أمريكي)، من خلال صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، لضمان استجابة مُنسقة ومستدامة للتدفق الحالي لهؤلاء المسلمين الذين نزحوا بسبب العنف المستمر في ولاية راخين بميانمار.
جاء ذلك خلال فعالية خاصة نُظمت على هامش أسبوع الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجمعت الفعالية التي استضافتها دبي العطاء بالتعاون مع صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، قيادات معظم الشركات والمؤسسات الأكثر تأثيرا في العالم، بهدف توسيع نطاق الحوار من منظور سياسي، والتأكيد على أهمية التعليم في حالات الطوارئ أمام أصحاب القرار لتفعيل عملية التغيير، والدفع بالمزيد من الاستثمارات في التعليم؛ دعما لتوفير فرص التعليم للأطفال والشباب في البلدان المتضررة من الأزمات.
وسلّط طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، خلال الاجتماع، الضوء على الفرص والدافع وراء المشاركة الاستراتيجية، كما استمع المشاركون إلى لمحة عن مسيرة تطور صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" من قبل جوردون براون المؤيد السياسي الرئيسي للصندوق؛ إضافة إلى شرح رؤية الصندوق من قبل ياسمين شريف مديرة الصندوق.
كما ضمّت قائمة المتحدثين كلا من توني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وديفيد ميليباند الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية.
وفي معرض تعليقه على هذه الفعالية، قال طارق القرق: "يواصل صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ حشد الالتزامات العامة والسياسية اللازمة لضمان التحاق جميع الأطفال المتضررين من الأزمات بالمدارس وحصولهم على فرص التعليم بحلول عام 2030".
وأضاف "لا شك أن الاستثمارات التي تم تحقيقها إلى جانب الدعم والعمليات المتواصلة، تشكل قاعدةً لجهد عالمي استثنائي من شأنه تغيير نظام العمل. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة ماسة للعمل الجماعي من أجل توفير فرص التعليم لجميع الأطفال المتأثرين بحالات الطوارئ والأزمات الممتدة".
ووفقا للأمم المتحدة، أجبر النّزاع فى ميانمار أكثر من 410 آلاف من مسلمي الروهينجا على الفرار من منازلهم إلى بنجلاديش؛ ما شكّل أزمة إنسانية جديدة لا سيما مع وجود الأطفال في قلب هذه الأزمة.
واستنادا لليونيسيف، فإن الغالبية العظمى من اللاجئين هم من النساء، بما في ذلك الأمهات اللواتي لديهن أطفال حديثو الولادة، والأسر التي لديها أطفال.
ويُسهم صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر "القمة العالمية للعمل الإنساني" عام 2016، في إحداث تغيير في عمليات التنسيق وزيادة التمويل في مجال العمل الإنساني.
ويُعَد الصندوق، نداء لمدة 5 سنوات، وتقدر قيمته بـ14.14 مليار درهم إماراتي (3.85 مليار دولار أمريكي)؛ حيث يهدف بشكل رئيسي إلى زيادة الاستثمار الموجّه لتعليم الأطفال والشباب المتضررين من حالات الطوارئ والأزمات الممتدة بهدف الوصول إلى أكثر من 13.6 مليون طفل.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز