دبي العطاء تهدي أطفال سوريا في الأردن 50 ألف حقيبة مدرسية
دبي العطاء تقدم دعما لمنظمة "إنقاذ الطفولة" بتوزيع 50 ألف حزمة حقائب مدرسية على الأطفال المتضررين من الأزمة السورية في الأردن
تحت إطار مبادرة "العودة إلى المدرسة"، قامت دبي العطاء بدعم من منظمة "إنقاذ الطفولة" بتوزيع 50 ألف حزمة حقائب مدرسية على الأطفال المتضررين من الأزمة السورية في الأردن؛ وذلك من أجل إعطاء الأطفال بداية استثنائية للعام الدراسي الجديد.
وقد تم توزيع الحزم المدرسية في 5 محافظات في الأردن، في كل من عجلون وإربد والكرك ومعان والطفيلة.
وأطلقت دبي العطاء دورة "العودة إلى المدرسة" في إطار مبادرة "التطوع في الإمارات"، في يونيو الماضي من هذا العام، وذلك دعماً للأطفال الذين غادروا سوريا ويعيشون حاليا في الأردن بسبب النّزاع.
وقد حظيت المبادرة، التي تأتي تماشياً مع روح "عام الخير 2017" بدولة الإمارات، بدعم كبير من قبل المجتمع الإماراتي، حيث شهدت مشاركة 3,000 متطوع من مختلف أنحاء الدولة، انضموا جميعاً لتجميع الحزم المدرسية خلال شهر رمضان المبارك.
وفي معرض تعليقه على توزيع حزم الحقائب المدرسية في الأردن، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "إن تزويد هؤلاء الأطفال بالأدوات اللازمة من شأنه أن يساعد على إعطائهم بداية إيجابية للعام الدراسي الجديد، الأمر الذي يتماشى مع التزام دبي العطاء المتمثل في مساعدة الأطفال المتضررين من النّزاعات والأزمات المُمتدة، لمساعدتهم للعودة إلى المدرسة مع أدنى حد من الاضطرابات. كما أنّنا في دبي العطاء نقدر الدعم السخي لتعاونية الاتحاد لرعايتها السخية لهذه المبادرة، وكذلك الدعم الذي تلقيناه من مجموعة من المتطوعين المتفانين من دولة الإمارات، والذين كرسّوا وقتهم لتوفير مستقبل مشرق لهؤلاء الأطفال وتذكيرهم بأن العالم لم يتخل عنهم".
من جانبها، قالت رانيا مالك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "إنقاذ الطفولة": "بالنيابة عن منظمة أنقذوا الأطفال في الأردن، أود أن أتقدم بخالص التقدير إلى دبي العطاء على دعمها السخي وفريقها المتفاني إلى جانب المتطوعين الذين جمعوا 50 ألف حقيبة مدرسية التي ستوزع على الطلبة المحرومين من جميع الجنسيات في المجتمعات المضيفة في كل من الكرك وعجلون وإربد ومعان والطفيلة. ويعطينا هذا الدعم دفعة كبيرة إلى الأمام لإعطاء الأمل للأطفال الأكثر تهميشاً وحرماناً في جميع أنحاء المملكة".
ووفقاً للتقرير الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العام الماضي، يُشكّل الأطفال والشباب الذين في عمر الدراسة ثلث اللاجئين المسجلين في الأردن والبالغ عددهم 633 ألف 644 لاجئا سوريا. وأشار التقرير أيضاً بأن أكثر من 90,000 من هؤلاء الأطفال تُركوا من دون توفير فرص الحصول على التعليم. وبسبب هذا التدفق من اللاجئين، استجابت المدارس الحكومية في الأردن بإعادة هيكلة اليوم الدراسي لاستيعاب الطلاب الأردنيين والسوريين على حدٍ سواء.