حوافز جديدة من "دبي للسلع" لجذب المزيد من شركات الماس الدولية
دبي أصبحت مركزا رائدا لتجارة الماس في العالم من حيث القيمة والحجم في غضون عقدين من النمو السريع
أطلق مركز دبي للسلع المتعددة، الجمعة، أحدث حملاته الترويجية لتشجيع شركات الماس الدولية على تأسيس أعمالها في دبي، في إطار خطة الإمارات في تنويع الاقتصاد.
وتستمر الحملة حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث خفض المركز رسوم تأسيس الأعمال بنسبة 50% لجميع الشركات المرتبطة بقطاع الماس.
وأعلن المركز كذلك أن الشركات الجديدة سيتم منحها عضوية مجانية لمدة 12 شهرا في بورصة دبي للماس التي تضم أكثر من 1000 شركة عامله في قطاع الماس في دبي.
وبمناسبة إطلاق الحملة أضاء مركز دبي للسلع المتعددة واجهة برج خليفة أطول مبنى في العالم احتفاء بالمسيرة المتميزة لقطاع الماس في دبي.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية "إن تجارة المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة هي ركيزة أساسية في أجندة التنويع الاقتصادي للإمارات، حيث تركز وزارة الاقتصاد على تحفيز مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والتنمية في الدولة ويعد دعم التجارة المرتبطة بالماس إحدى الأولويات".
وأضاف "ستحظى أي مبادرة تربط الإمارات بالشركاء حول العالم وتعرض فرص الأعمال المميزة الموجودة هنا بالدعم".
دبي مركزا لتجارة الماس
وأصبحت دبي بسرعة مركزا رائدا لتجارة الماس في العالم من حيث القيمة والحجم في غضون عقدين من النمو السريع، حيث ارتفعت القيمة الإجمالية للماس الخام والمصقول المتداول في دبي من 13.2 مليار درهم "3.6 مليار دولار" في عام 2003 إلى 91.8 مليار درهم "25 مليار دولار" في عام 2018.
كما كشف المركز أيضا عن خطته للمساهمة في تحويل دبي إلى مركز عالمي رائد لتجارة الماس الاصطناعي والأحجار الملونة.
وقال أحمد بن سليِّم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة إن قطاع الماس يمر حاليا بفترة من الاضطراب في مختلف جوانب سلسلة التوريد.
وأضاف: "يعتبر الكثيرون أن التغيير الذي ستتمخض عنها تلك الظروف سيشكل تهديدا لا يمكن التنبؤ به لكنها فرصة بالنسبة لدبي فلطالما شكلت القدرة على التكيف حجر الزاوية في نهج الإمارة لتطوير بيئة أعمال ونأمل بأن يساهم هذا العرض على واجهة برج خليفة الشهير ليس فقط في تسليط الضوء على مدى ارتباطنا بالماس بل أيضاً في نشر إحساس بالتفاؤل والتوجيه والقيادة في قطاع الأحجار الكريمة ككل".
وأكمل "أننا نأمل من خلال تخفيض تكاليف تأسيس الأعمال في مركز دبي للسلع المتعددة بإزالة العقبات التي تعترض دخول السوق وتوفير الدعم الذي تحتاجه الشركات خلال هذه الأوقات الصعبة، دبي هي مستقبل الماس ونحن ندعو العالم للانضمام إلينا في كتابة الفصول القادمة من قصتها المذهلة مع هذا الحجر الفريد".
وقال توحيد عبدالله رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، أن دبي قطعت شوطا طويلا للغاية فيما يتعلق بالماس وهي الآن مرادفة لتجارة هذا الحجر الثمين جدا، وبينما تمر صناعة الماس العالمية بفترة من ضعف النمو والقلق المتزايد هناك فرصة حقيقية أمام دبي لإظهار نوعية القيادة والجرأة والابتكار التي تتمتع بها.
aXA6IDMuMTQxLjM4LjUg جزيرة ام اند امز