افتتاح مركز دبي لمتلازمة داون
مركز دبي لمتلازمة داون يهدف إلى إبراز إمكانيات ومهارات أصحاب الهمم خاصة ذوي متلازمة داون؛ ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
افتتحت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية "مركز دبي لمتلازمة داون" المخصص لاستقبال الأطفال أصحاب الهمم من متلازمة داون، من عمر 5 إلى 18 عاماً؛ بهدف تأهيلهم وتدريبهم وتمكينهم من الاندماج الفعلي في المجتمع.
وتفقدت حصة بنت عيسى بوحميد مرافق المركز وأركانه التأهيلية المبتكرة، برفقة علي الحباي وإشراق النعيمي، مؤسسي المركز، إلى جانب لادي ماري مديرة المركز.
كما اطلعت على جانب من التجهيزات المتكاملة في مركز دبي لمتلازمة داون، التي تتيح بيئة تأهيل ودمج نوعية للأطفال المصابين بمتلازمة داون.
ويسعى المركز إلى تحقيق إضافة مبتكرة بثنائية الرعاية والتأهيل، وتقديم الخدمات التي ترقى إلى تطلعات أولياء الأمور، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات من ذوي الكفاءة والخبرة المميزة.
ويضم معلمين مؤهلين ومتخصصين وذوي خبرة في مجال التخاطب والعلاج الفيزيائي والكتابة، إلى جانب مختصين في مجال الموسيقى والسباحة وركوب الخيل الذين يتكاتفون بجهود تشاركية لضمان تزويد الأبناء بأفضل الخطط التربوية الحديثة والتأهيلية المرادفة تمهيداً للدمج الحقيقي والإيجابي.
ويهدف مركز دبي لمتلازمة داون إلى إبراز أقصى إمكانيات ومهارات أصحاب الهمم خاصة ذوي متلازمة داون، ليصبحوا أعضاء فاعلين منتجين في المجتمع.
وفي سبيل تحقيق ذلك، يُكثّف المركز جهوده نحو تقديم الدعم والإرشاد الأسري لذوي متلازمة داون، استناداً إلى تجارب حية وواقعية من المجتمع، وذلك بالعمل على تخفيف الضغوط النفسية الواقعة عليهم، وتقديم الخدمات التي تمكّنهم من تطوير قدراتهم وتوعيتهم بالأساليب المثلى في التعامل مع أبنائهم من ذوي متلازمة داون.
من جهته، أعرب علي الحباي عن شكره لوزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، مؤكداً أن المركز الذي تأسس في مارس/آذار 2018 سيسعى، برؤية عمل تنموية أفقها الدمج والتمكين، إلى توفير بيئة رعاية مثالية لأصحاب الهمم وذوي متلازمة داون، بما يتوافق والقوانين والتشريعات التنظيمية لجهود الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم.
وأضاف أن تجربة "مركز دبي لمتلازمة داون" تعد إضافة نوعية لجهود الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم على مستوى دبي وجميع أنحاء الإمارات، ارتكازاً على ممارسات عملية وخبرات عالمية ورؤية محلية تستكشف الأفضل وتلامس الواقع عن كثب، لتقدم أفضل رعاة متكاملة لذوي متلازمة داون.
وفي ختام جولة حصة بنت عيسى بوحميد في مركز دبي لمتلازمة داون، قدّم لها أطفال المركز هدية، وهي عبارة عن لوحة جميلة لعلم دولة الإمارات التي تشارك أطفال المركز في رسمها برؤية عفوية.