"صحة دبي": نتبنى ثقافة التميز والإبداع لمواكبة تطورات القطاع الطبي
مدير عام هيئة الصحة بدبي يشدد على أهمية وضع الحلول والبرامج والمبادرات الفعالة لتحسين تجربة المريض بمستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية.
أكد حميد محمد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، رئيس مجلس المديرين، الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة لتقديم خدمات سهلة وميسرة تحقق رضا المتعاملين وتفوق توقعاتهم ضمن رؤيتها الشمولية التي تراعي الطلب المتزايد على الخدمات الصحية والمكانة والسمعة العالمية التي وصلت إليها الإمارة في جميع المجالات بما فيها المجال الصحي.
وشدد القطامي، خلال ترؤسه اجتماع مجلس المديرين في الهيئة، على أهمية وضع الحلول والبرامج والمبادرات الفعالة لتحسين تجربة المريض بمستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية وتبني ثقافة التميز والإبداع لرفع وتيرة العمل والإنجاز في جميع قطاعات الهيئة ومنشآتها الصحية وبناء الكفاءات والقدرات المؤسسية لتمكينها من المواكبة المستمرة للتطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع الطبي واستغلال التقنيات والتكنولوجيا العالمية وتسخيرها لخدمة المرضى والمتعاملين مع الهيئة بشكل عام.
وقال إن هيئة الصحة بدبي تمتلك جميع الفرص ومقومات النجاح والتميز للوصول إلى أهدافها المنشودة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الصحي بدبي من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والدعم اللامحدود من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والمتابعة الحثيثة من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي.
واستعرض المجلس، الذي يضم في عضويته المديرين التنفيذيين لمؤسستي دبي للرعاية الصحية ودبي للضمان الصحي وجميع المديرين التنفيذيين لقطاعات ومستشفيات الهيئة، الإنجازات والجهود الرامية لتحقيق التكامل والتنسيق الأمثل بين جميع الوحدات التنظيمية للوصول إلى الغايات والأهداف الاستراتيجية للهيئة وخطة دبي 2021.
وناقش الاجتماع حزمة من المشاريع التطويرية والمبادرات الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة في مختلف القطاعات والوحدات التنظيمية، وفق منهجية عملية تهدف إلى تأسيس نموذج صحي متميز يستجيب لتحدي الضغط المتزايد على الخدمات الصحية ذات الجودة العالية ويعزز من القدرة التنافسية للإمارة كوجهة مفضلة للسياحة الصحية.
وتطرق إلى عدد من المبادرات والحلول المتعلقة بتقليل وقت الانتظار والتي تركز على السياسات والإجراءات الإدارية والتقنية والموارد المؤسسية، وتكامل وترابط الخدمات الصحية والتحديات الإدارية والتشغيلية المرتبطة برحلة المريض داخل المنشأة الصحية وأهمية العمل على وضع نظام شامل لتتبع أوقات الانتظار في كل مراحل رحلة المتعامل حتى الانتهاء من تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية المختلفة.
وأكد الاجتماع أهمية إجراء الدراسات التحليلية لواقع الخدمات الصحية والتعرف على الخدمات التي تحتاج إلى كفاءات طبية عالية المستوى والعمل على استقطاب الخبرات العالمية المتميزة والاستفادة منها في برامج التعليم الطبي المستمر مع أهمية تهيئة البيئة الجاذبة للعمل والإبداع ووضع المبادرات الفاعلة والمستمرة لتحفيز وتشجيع الموظفين على المشاركة ببرامج التميز داخل وخارج الإمارات.
واستعرض المجتمعون الجهود والإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال تطبيق الهيكل التنظيمي، وتحديد مهام واختصاصات المؤسسات والقطاعات والإدارات التابعة للهيئة وتنفيذ خطط الانتقال إلى نموذج العمل الجديد على مستوى الهيئة ومؤسساتها وإعداد استراتيجيات التغيير المؤسسي وعقد الاجتماعات وورش العمل المختلفة لتعريف الموظفين بالهيكل الجديد للهيئة بشكل عام.