"صحة دبي" تبحث مع "الاتحادية للرقابة النووية" الحماية من الإشعاع
هيئة الصحة بدبي نجحت في خفض نسبة التعرضات الإشعاعية للمرضى في مستشفياتها إلى معدلات تضاهي النسب العالمية.
بحثت هيئة الصحة بدبي خلال اجتماعها٬ الثلاثاء٬ مع وفد يمثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية آلية التعاون المشترك فيما يتعلق بالتراخيص واستخدام المصادر المشعة والمستوى المرجعي التشخيصي والإرشادات المرجعية في برنامج الحماية من الإشعاع.
- "صحة دبي" تنظم المؤتمر العالمي للتغذية أكتوبر المقبل
- 7 إماراتيين ينضمون إلى برنامج المهندسين في "الرقابة النووية"
وأكد حميد محمد القطامي٬ مدير عام هيئة الصحة بدبي، خلال استقباله وفد الهيئة الاتحادية للرقابة النووية برئاسة كريستر فكترستون مدير عام الهيئة٬ الاهتمام الذي توليه هيئة الصحة لتعزيز فرص التعاون بين الجانبين لتطبيق المعايير العالمية وضبط الجودة فيما يتعلق باستخدام الإشعاع في مجال الرعاية الصحية لتحقيق أقصى درجات الحماية للمرضى.
وأشاد بالدور الفاعل، الذي تقوم به الهيئة الاتحادية للرقابة النووية فيما يتعلق بدعم برامج المؤسسات الصحية في مجال استخدام المصادر المشعة وتنظيم الدورات والبرامج التدريبية الطبية والأبحاث العلمية، لتعزيز قدرة المؤسسات الصحية في مجال الطب الإشعاعي وتطبيق المبادئ الدولية للوقاية من الإشعاع٬ إضافة إلى نشر الوعي والتعريف بالمخاطر الإشعاعية واستخدامات مصادر الإشعاع في المجال الطبي والتأثيرات البيولوجية للإشعاع النووي وسبل الوقاية من هذه المخاطر.
وأشار إلى الاهتمام الذي توليه هيئة الصحة بدبي لمشاريع الطب النووي التي تسهم في دعم استراتيجيتها المتعلقة بمجال التعليم الطبي المستمر من خلال تقييم مستويات التعرضات الإشعاعية في المجال الطبي، وتطوير برامج الجودة الشاملة وضبط جودة التصوير الطبي في الطب الإشعاعي.
ولفت القطامي إلى النجاح الذي حققته هيئة الصحة بدبي في خفض نسبة التعرضات الإشعاعية للمرضى في مستشفياتها إلى معدلات تضاهي النسب العالمية، نتيجة تطبيقها معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية واستخدام تقنيات التصوير الرقمي في مجال التصوير الإشعاعي المقطعي.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز