"صحة دبي" تستحوذ على أحدث الأجهزة عالميا في الأشعة والجراحات والفحوصات
6 أجهزة سيتم العمل بها واستخدامها في المرحلة المقبلة، من بينها ( جهاز الملاحة الجراحية)، الذي يساعد أطباء جراحات الدماغ والعمود الفقري
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن استعانتها بمجموعة من الأجهزة والوسائل الطبية الذكية فائقة المستوى، التي سيتم توظيفها في منشآت الهيئة خلال المرحلة المقبلة، لخدمة المرضى، فيما لفتت الهيئة إلى أن الأجهزة تعد هي الأفضل والأحدث عالمياً، في مجالات الأشعة وجراحات الدماغ والعمود الفقري، وفحوصات الدم لدى النساء الحوامل والأجنة، وفحوصات المؤشرات الحيوية والدقيقة.
وأوضحت الهيئة أنها توصلت لهذه الأجهزة من خلال الدورة الخامسة لمسرعات دبي المستقبل، حيث تم الاتفاق بينها وبين مجموعة من كبرى الشركات الرائدة عالمياً في صناعة وإنتاج التجهيزات الطبية الذكية، ووسائل الفحوصات المتطورة.
وذكرت الهيئة أن هناك 6 أجهزة سيتم العمل بها واستخدامها في المرحلة المقبلة، من بينها ( جهاز الملاحة الجراحية)، الذي يساعد أطباء جراحات الدماغ والعمود الفقري، حيث يتميز الجهاز بدقته العالية في تحديد وتشخيص أية مشاكل صحية في الدماغ أو العمود الفقري، ومن ثم تمكين الأطباء داخل غرف العلميات من إجراء الجراحات المطلوبة بدرجة فائقة من الدقة والآمان، مع تجنب أية مخاطر محتملة في مثل هذه العمليات المعقدة.
إلى جانب ذلك تمكنت هيئة الصحة بدبي من الاستحواذ على (جهاز الأشعة ثلاثي الأبعاد) الذي سيتم استخدامه أيضاً في جراحات العمود الفقري، الأمر الذي يكفل الراحة والأمان للمرضى الخاضعين للعمليات، حيث لن يحتاج المريض إلى التنقل بين غرف الأشعة وغرفة العمليات، مع وجود جهاز الأشعة ثلاثي الأبعاد داخل غرفة الجراحة.
ويرتبط الجهاز الثالث (ذراع الروبوت الآلي) كذلك بجراحات العظام والعمود الفقري، حيث سيتم الاستعانة به لمساعدة الأطباء في تحديد موضع العملية الجراحية المطلوبة بشكل أكثر دقة وسهولة.
وفيما يتعلق بالجهاز الرابع، فهو عبارة عن جهاز ذكي، في حجم (كف اليد)، وهو مخصص لقياس 6 مؤشرات حيوية للمرضى من دون (وصلات)، بينها (تخطيط ونبض القلب، والحرارة، ونسبة السكر في الدم، ومعدل الأكسجين في الجسم).
ويأتي الجهاز الطبي الخامس متمثلاً في (تقنية فحص الدم)، وهو يمثل آخر ما جادت به التقنيات والوسائل الذكية لفحص دم النساء الحوامل والأجنة، وهو يمثل خطوة مهمة داخل منظومة الوقاية من الأمراض التي تتبناها الهيئة، حيث تمكن هذه التقنية الأطباء والمتخصصين من الاكتشاف المبكر لأية أمراض وراثية أو مشكلات صحية عارضة للأم والجنين، ومن ثم منح الفرصة للأطباء للتعامل مع المشكلات او الأمراض وتفاديها والحد من مخاطرها.
أما الجهاز السادس، فهو عبارة عن (جهاز محاكاة الواقع) والذي سيتم تشغيله داخل غرف العمليات بوجه عام. وتتلخص مزاياه في ربط غرفة العمليات مباشرة بمجموعة الأطباء والمستشارين، الذين يمكنهم المشاركة في إجراء العمليات عن بعد، من خلال متابعة أية عملية خطوة بخطوة ومن ثم تقديم الاستشارة المطلوبة لضمان سلامة المرضى.
ولدى اطلاعه، اليوم، على مجموعة الأجهزة والتقنيات الذكية، في مقر الهيئة بمسرعات دبي، أكد حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن مبادرة "مسرعات دبي المستقبل"، التي تفضل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاقها، هي التي جاءت بالمستقبل وجعلته واقعاً اليوم بتقنياته وأدواته وحلوله الذكية، التي تحرص هيئة الصحة بدبي على توظيفها بالشكل الأمثل من أجل تعزيز جودة الحياة في دبي، وجعلها الوجهة المفضلة للباحثين عن الصحة والسعادة.
وذكر، في حضور الدكتور يونس كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية، والسفير الأيرلندي لدى الإمارات ايدان كرونين أن الهيئة ماضية في مواكبة التحولات السريعة التي تشهدها الإمارات ودبي والساحة الطبية الدولية بشكل عام، وخاصة ما يتصل بهذه التحولات بتقنية الذكاء الاصطناعي والحلول الذكية، التي قطعت الهيئة على طريقها شوطاً مهماً، واستخدمت العديد منها في منشآتها الطبية.
وقال إن هيئة الصحة بدبي من المؤسسات الصحية السباقة في الاستحواذ على التقنيات، وأن البنية التحتية للمستشفيات والمراكز والعيادات الطبية قادرة على استيعاب المزيد من التجهيزات الحديثة، كما أن الكوادر الطبية والفنية المساعدة لديها من الخبرة والكفاءة ما يمكنها من مواكبة المستجدات العالمية في هذا الشأن.