بالأرقام .. طفرات "دبي السينمائي" في 13 دورة
حقق مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي تنطلق دورتها الـ13، مساء اليوم، طفرات واضحة، منذ انطلاق دورته الأولى.
حقق مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي تنطلق دورتها الـ13، مساء اليوم، طفرات واضحة، منذ انطلاق دورته الأولى.
وتمثلت تلك الطفرات في عدد الأفلام المشاركة، والمسابقات، إلى جانب الضيوف، حيث بات أحد أهم مهرجانات السينما في العالم، جذبا للنجوم.
المهرجان، ينطلق الليلة، بمشاركة 156 فيلمًا من 55 دولة، منها 57 فيلمًا في عرض عالمي أو دولي أوّل، و73 فيلمًا في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و12 فيلمًا في عرض أوّل في الشرق الأوسط، و9 أفلام في عرض خليجي أوّل.
وقد حقق المهرجان علي مدار 13 دورة طفرات واضحة كشفت بالتفاصيل والأرقام عن نموذج لصناعة النجاح والنهوض به ليصبح المهرجان في هذه المدة القصيرة نسبيا، واحدًا من أهم المهرجانات الدولية التي تقام على الأراضي العربية .
في الدورة الأولي، التي انطلقت العام 2004، عرض المهرجان 76 فيلمًا، بحضور أكثر من 13 ألف مشاهد من الإمارات والعالم، كما حظي بحضور العديد من النجوم.
- رئيس "دبي السينمائي" لـ"العين": طريق المهرجان إلى العالمية يمر بالمحلية
- إنفوجراف: سوق دبي السينمائي.. القلب التجاري النابض للمهرجان
وفي عام 2005 كانت الدورة الثانية حيث ارتفع عدد الجمهور المتابع للمهرجان بنسبة 60%، وهو ما قدر بنحو 30 ألف مشاهد على مدى أسبوع كامل، كما شهدت هذه الدورة إطلاق سينما الهواء لأول مرة.
وفي الدورة الثالثة العام 2006؛ أطلق المهرجان جوائز المهر للاحتفاء بالإبداع السينمائي العربي، لتصبح إضافة جديدة وتشجيعية للنهوض بأفلام المهرجان، أما الدورة الرابعة فتم إطلاق سوق دبي السينمائي، وخلال الدورة الخامسة، تم توسيع نطاق جائزة المهر للاحتفاء بالإبداعات السينمائي من آسيا وإفريقيا إضافة إلى السينما العربية.
كما تم إطلاق مكتبة رقمية لتجارة وبيع الإنتاجات السينمائية، وهي مكتبة رقمية فريدة من نوعها توفّر لصنّاع القرار والمهتمين بالاستحواذ فرصة الاطلاع واكتشاف أعمال مستقلة من العالم العربي وخارجه، كما أطلق المهرجان في دورته الخامسة جائزة الصحافيين الشباب، وجوائز الاتحاد الدولي لنقّاد السينما.
وما نكاد نصل للدورة الثامنة حتي يتم إطلاق برنامج إنجاز لدعم الأفلام قيد الإنجاز في مبادرة فريدة لدعم الإنتاج السينمائي العربي والخليجي، وفي التاسعة تم انطلاق جائزة آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين بقيمة 100 ألف دولار، في حين شهدت الدورة العاشرة نموا في أعداد الجماهير بنسبة 150% وصارت الأفلام والنجوم هي حديث المجتمع الفني والسينمائي العربي بل والعالمي.
وفي هذه الدورة يصل التنظيم والتطور للمهرجان إلي ذروته خصوصا مسابقة المهر الإماراتي، التي استحدثت في 2010 لدعم السينما الإماراتية والسينمائيين الإماراتيين، حيث يشارك 13 فيلما دفعة واحدة.
كما يشارك عدد مماثل في ملتقي دبي السينمائي والذي يعد بمثابة منصة للإنتاج المشترك، ويقدّم مجموعة مُختارة من أفلام "الواقع الافتراضي" للمرة الأولى في دورته الـ13، وعشرات الأفلام الهامة والمنتجة حديثا من غالبية دول العالم.