«منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع» يستعرض خارطة طريق للازدهار الاقتصادي والبيئي
أكد خبراء ومختصون عالميون أهمية التعاون الدولي في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وجذب الاستثمارات.
بالإضافة إلى الريادة في التمويل المستدام، والتحول إلى اقتصاد مدفوع بالتقنيات والابتكارات الرقمية، وأولويات سياسات النمو الاقتصادي، وتوفير رأس المال للشركات، واستراتيجيات الاستثمار للابتكار والتحول الرقمي، وتمويل التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتطوير علاقات دولية قوية.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية في اليوم الثاني للدورة التاسعة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع تحت عنوان "خارطة طريق للازدهار الاقتصادي والبيئي"، والتي شارك فيها آمبر رود الوزيرة السابقة في المملكة المتحدة، والبروفيسور مايك بيرنرز لي، باحث ومؤلف في مجال المناخ.
- دافوس 2024.. الإمارات نموذج تنموي ملهم لتعزيز الشراكات الدولية
- قوة أفريقيا الناعمة.. «نقاش ثري» بجناح الإمارات في دافوس
وقدم المشاركون في الجلسة النقاشية الحلول والرؤى حول الجوانب المهمة للازدهار الاقتصادي والبيئي، وشملت أولويات السياسات لدعم النمو الاقتصادي، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتخفيف من آثار تغير المناخ، وتعزيز الابتكار من أجل الاستدامة، وزيادة الاستثمار في مبادرات تغير المناخ، وفهم دور دولة الإمارات في التحول نحو الطاقة المتجددة.
وقدمت آمبر رود رؤى حول التوازن المعقد بين الاحتياجات الاقتصادية والضرورات البيئية، وتجربة المملكة المتحدة كأسرع دولة في إزالة الكربون في مجموعة العشرين مقارنة بمستويات عام 1970، فيما قال البروفيسور مايك بيرنرز لي إن العقلية والاستراتيجيات الأكثر فعالية لتعزيز الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي عبر الحكومة والهيئات التنظيمية والصناعة هي عقلية تبني التغيير والتكيف مع المشهد المتغير.