دبي.. نبض الكوكب يدق نحو الشرق
في تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أوضحت الصحيفة أن "أثرياء العالم من مختلف الجنسيات يفضلون السكن في إمارة "دبي"
دبي إمارة تجذب أثرياء العالم من جميع الجنسيات؛ البريطانية، الروسية، الهندية، الأمريكية، الذين يترددون بانتظام، ويفضلون استئجار مساكن أفضل من النزول في الفنادق.
في تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أوضحت الصحيفة أن "أثرياء العالم من مختلف الجنسيات يفضلون السكن في إمارة "دبي".
وتحت عنوان" دبي.. السكن الفاخر لأثرياء العالم"، أشارت الصحيفة إلى أن تلك الإمارة تجذب أثرياء العالم من جميع الجنسيات، البريطانية، الروسية، الهندية أو الأمريكية، الذين يترددون عليها بانتظام"، موضحة أن "المسافر الأوروبي الذي يأتي لأول مرة إلى تلك الإمارة تثيره تنوع الجنسيات والأنماط المختلفة للسفر والمعيشة، من المستحيل أن يرى ذلك في أوروبا التي تعتقد أنها محور العالم".
وأوضحت الصحيفة أنه "في دبي تشعر أن نبض الكوكب يدق أكثر فأكثر نحو الشرق، وأن العديد من ثروات العالم الجديد موجودة هناك".
وبحسب الصحيفة فإن "دبي استقبلت العام الماضي نحو 15 مليون سائح، كما تتطلع إلى استقبال 20 مليون سائح عام 2020، باستراتيجية "الارتباط الروحي وبناء المستقبل"، موضحة أن "هذا العدد الكبير للسائحين القاصدين دبي يرجع إلى فضولهم في اكتشاف تلك المدينة الساحرة التي يشاهدون مبانيها الفاخرة والضخمة في عروض السفر، بالإضافة إلى أن فرق التوقيت بسيط جدا بين أوروبا على سبيل المثال وبين تلك الإمارة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "السياسة العامة للإمارات تتبنى عصر ما بعد النفط، والتي بدورها تسعى لاجتذاب المواهب والكفاءات المصرفية والتكنولوجية والإعلامية المختلفة، ما يضفي التنوع بين الثقافات المختلفة للنسيج الوطني".
وطرحت الصحيفة أمثلة عن أماكن الجمال في دبي، مشيرة إلى أنه "يعيش العديد اليوم في منطقة مارينا، المكان الذي يعطي انطباعا للحياة الأوروبية"، وأنه بشهادة العديد من قاطني تلك المدينة، الذين غادروا دون تأسف سحب لندن للعيش في تلك المدينة الساحرة المأهولة بمراكز التسوق المختلفة لجميع الفئات وأماكن معارض تجارية ومناسبات ثقافية".
وأوضحت الصحيفة أنه "بمجرد أن تطأ قدميك أرض المطار تفهم أنك دخلت عالم من المنشآت العملاقة، تجد لافتات تتسابق فيما بينها لعروض المساكن الفخمة، تناسب جميع الأذواق وجميع المستويات، فتجد مدنا سكنية على الطراز الإيطالي، وأخرى تطل على بحيرات صناعية، فتشعر أنك أقمت جولة حول العالم".
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس منتجع أتلانتس، أندريا كارين قوله: "حددنا أهدافا جديدة لاستقبال النزلاء، حيث إن بعض العملاء يستأجرون أجنحة لعدة أشهر ويعودون بشكل منتظم".
موضحا "وضعنا هدفا بألا يكون منتجعنا مكانا لقضاء بعض الوقت فقط، ولكن لأن يكون مقر سكن الأثرياء وأسرهم، وبالفعل أخذ هذا القرار مشترون من مختلف الجنسيات من بريطانيا، والإمارات، وروسيا وهولندا، وبلجيكا، والنمسا، وأيضاً أمريكا".
aXA6IDEzLjU4LjM0LjEzMiA= جزيرة ام اند امز