"دبي للسيليكون" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة والموارد البشرية
"دبي للسيليكون" تستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة مبانيها لتوفير 36% من الطاقة سنويا وخفض موارد إدارة 40 مبنى من 110 إلى 5 موظفين
توفر "سلطة واحة دبي للسيليكون"، وهي الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، في الموارد البشرية والطاقة، بتحديث نظام إدارة المباني المتكامل لديها وتعزيزه بتقنيات الذكاء الاصطناعي في 40 مبنى بواحة دبي للسيليكون.
ويربط النظام ما يقرب من 60 ألف نقطة تحكم تشمل المباني والوحدات الصناعية بما في ذلك المقر الرئيسي لسلطة واحة دبي للسيليكون و6 أبراج مكتبية ومركز السدر للتسوق ومركز إدارة العمليات والمرافق والوحدات الصناعية الخفيفة ومجمعين سكنيين ومسجد الواحة ومجمع دبي الرقمي.
ويعمل النظام من خلال شبكة المنطقة المحلية "LAN" واستخدام أجهزة "نياغارا فريم ورك" لدمج جميع تدفقات البيانات الرقمية المتاحة عبر الشبكة ويتم تجميع البيانات بشكل مركزي وتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع خوارزميات مصممة للتعرف على الأنماط والتفاعل معها.
كما يتم دمج البيانات من كل المبنى في نظام واحد لتحسين إدارة المعلومات واتخاذ القرارات المناسبة.
وساعد نظام إدارة المباني سلطة واحة دبي للسيليكون على توفير ما يقرب من مليون درهم شهريا وذلك من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات حيث تأتي هذه الأرقام نتيجة مساهمة النظام بترشيد الطاقة وكفاءة تشغيل الموارد المطلوبة في المرافق.
وقال المهندس خليل شعلان، نائب رئيس أول العمليات والخدمات في سلطة واحة دبي للسيليكون: "نعمل في سلطة واحة دبي للسيليكون تماشيا مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحويل دبي إلى أسعد مدينة في العالم".
وتابع: "في هذا السياق يعمل النظام الجديد الذي تم تطبيقه مؤخرا بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي على تعزيز منظومة الإدارة المتكاملة للمباني والتي طبقناها في الواحة منذ عام 2009".
وأشار إلى أن هذه النقلة النوعية تعكس حرص سلطة واحة دبي للسيليكون على تنفيذ المشاريع المستدامة تماشيا مع استراتيجية دبي للطاقة 2030 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.
وأضاف شعلان: سنواصل تبني النظم الممكنة بالذكاء الاصطناعي ضمن المشاريع المكتملة حديثا ودمجها مع النظام الحالي وبدءا من اليوم سيتم دمج أنظمة إدارة المباني داخل النظام المركزي لتشمل جميع المرافق التابعة لسلطة الواحة.
وتابع: كما سيتمكن المطورون العقاريون من دمج نظم إدارة المباني الخاص بهم مع النظام الجديد.
ويساهم النظام الجديد بتوفير الطاقة بنسبة 36% سنويا وخفض الموارد المطلوبة لإدارة 40 مبنى من 110 إلى 5 فقط كما يعتمد النظام على إطار عمل لدمج الأجهزة بغض النظر عن الشركة المصنعة أو بروتوكول الاتصال مما يتيح لسلطة الواحة مرونة التحكم بالنظام.
كما يمكن لفريق إدارة المرافق في سلطة واحة دبي للسيليكون ومن خلال غرفة التحكم المركزية مراقبة نسب استخدام الكهرباء مما يمنح قدرة أكبر على إجراء التعديلات المناسبة وإرسال التنبيهات أثناء حالات الاستهلاك العالي.
كما يمنح النظام القدرة على جمع وتخزين المزيد من البيانات القديمة لتحليلها ومقارنتها مما يساعد فريق إدارة المرافق على ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين الأداء.