"دبي الذكية" تطلق أول برنامج لماجستير العلوم لتحليل البيانات بالمنطقة

البرنامج يسهم في تعزيز عمليات الابتكار والبحث وإعداد أجيال من محللي وعلماء البيانات الشباب.

اعتمدت وزارة التربية والتعليم في الإمارات برنامج شهادة ماجستير العلوم في تحليل البيانات الذي طورته "دبي الذكية" بالتعاون مع جامعة "روتشستر" للتكنولوجيا، وذلك دعما لقطاع البيانات الذي يشهد مستويات متزايدة من النمو والتأثير كركن أساسي من أركان الخدمات المتقدمة وعمليات التحول التكنولوجي التي يشهدها العالم نحو المدن الذكية.

ويتكون برنامج ماجستير العلوم في تحليل البيانات من 33 ساعة دراسية فصلية على مدار 11 شهرا وتم إعداده بموجب اتفاقية وقعتها دبي الذكية وجامعة "روتشستر" للتكنولوجيا في يوليو 2017.

ويسهم البرنامج في تعزيز عمليات الابتكار والبحث وإعداد أجيال من محللي وعلماء البيانات الشباب؛ حيث روعي في تصميمه تغطية الجوانب المتقدمة لجمع البيانات وتحليلها وإبراز دور تطبيقاتها في اتخاذ القرارات الذكية.

وقال يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الذكية المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: "تعد البيانات محرك الابتكار وريادة الأعمال التي ترتقي باقتصاد المعرفة وتحسنه"، مشيرا إلى تطلع دبي الذكية الدائم لاستكشاف الأدوات العلمية المتقدمة وإدراجها في البرامج التعليمية والخدمات العامة في دبي.

من جانبه قال الدكتور يوسف العساف رئيس جامعة "روتشستر" للتكنولوجيا في دبي (RIT-Dubai) إن البرنامج المشترك لشهادة ماجستير العلوم في تحليل البيانات الذي طورته الجامعة بالتعاون مع دبي الذكية يأتي وفقا لأرقى الممارسات العالمية ليتيح تقديم المناهج الأكاديمية المتطورة والعملية للطلاب والمهنيين المهتمين لإثراء معارفهم وخبراتهم في هذا القطاع الحيوي.

وتأخذ "دبي الذكية" على عاتقها مهمة تطبيق أجندة التحول الذكي في دبي بهدف جعل دبي أكثر مدن العالم سعادة وذكاء؛ حيث تعمل على إطلاق باقة واسعة من المبادرات والخدمات الذكية القائمة على البيانات تشمل منصة "دبي بالس" حاضنة بيانات دبي التي تجمع كل البيانات المتاحة من القطاعين العام والخاص.

ويبدأ البرنامج، الأول من نوعه على مستوى المنطقة، في تلقي طلبات التسجيل اعتبارا من اليوم حتى 30 سبتمبر الجاري، بينما من المقرر تدشينه رسميا خلال الأسبوع الأول من أكتوبر 2018.

وجامعة "روتشستر" للتكنولوجيا هي إحدى المؤسسات الرائدة على مستوى العالم في مجال التعليم التقني منذ عام 1829 وتأتي في المرتبة 11 على قائمة أكبر الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.