"العين الإخبارية" زارت نادي الطفل للاطلاع على المبادرة الرياضية المبنية على معايير عالمية لخدمة أصحاب الهمم.
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية قصوى لدمج ذوي أصحاب الهمم في المجتمع، من خلال توفير أفضل سبل الرعاية لهم والمبادرات التي تعمل على إزالة الصعاب التي تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل.
وجاء نادي الطفل وهو النادي الرياضي الأول في الشرق الأوسط الخاص بأصحاب الهمم بدبي كخطوة جديدة تثبت نهج السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي اعتمدتها القيادة الرشيدة للانتقال بفئة الاحتياجات الخاصة من مرحلة الدمج إلى مرحلة التمكين والمشاركة جنبا إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع بالمجالات كافة.
"العين الإخبارية" زارت نادي الطفل للاطلاع على المبادرة الرياضية المبنية على معايير عالمية لخدمة أصحاب الهمم.
وقالت كيندا الكاتب، مديرة العلاقات العامة في نادي الطفل بدبي، إن نادي الطفل هو النادي الأول في الشرق الأوسط الخاص بأصحاب الهمم، وهو نادٍ يركز على الألعاب الحسية التي يركز عليها الأطباء في العلاج للتعديل السلوكي، مؤكدة أن المكان مؤهل لاستقبال كل الفئات.
وأضافت جوانا سعيد، والدة أحد المشتركين في نادي الطفل بدبي: "ابني مصاب بمتلازمة داون ولقد عثرنا على هذا المركز، لأنه يقدم لنا بعض التسهيلات الخاصة بالأطفال أصحاب الهمم، كالأرجوحات، والتدريبات المتوفرة بهدف إعادة التأهيل التي يمارسونها، وهي خدمات تشكل أهمية كبيرة للأطفال أصحاب الهمم".
وأكدت أن حكومة الإمارات اتخذت بعض الخطوات المستقبلية المهمة التي تسهم في تغيير عقلية الأشخاص بتقبل أصحاب الهمم، موضحة: "لذلك أشعر بالفخر لكوني جزءا من هذا البلد في ظل خطوات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، نحو الاندماج".