"دبي العالمية لسياحة أصحاب الهمم".. منصة لعالم أكثر صداقة لهم

قمة دبي العالمية لسياحة أصحاب الهمم استطاعت استقطاب خبراء ومسؤولين دوليين أكدوا حقوق الملايين من أصحاب الهمم في التنقل والسياحة.

‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات أن "قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم" تشكل إضافة نوعية للجهود العالمية الرامية إلى جعل العالم متاحا بشكل أفضل للسياح من أصحاب الهمم.

وأشار إلى أن القمة في دورتها الأولى استطاعت استقطاب خبراء ومسؤولين دوليين أكدوا حقوق الملايين من أصحاب الهمم في التنقل والسياحة والتحديات التي يواجهونها أثناء تنقلهم بين مدينة وأخرى‬‬.‬‬‬‬‬

وقال الشيخ أحمد بن سعيد -راعي القمة- في تصريح له بمناسبة الإعلان عن الدورة الثانية للقمة التي ستعقد يومي 10 و11 نوفمبر 2020 في مركز دبي التجاري العالمي: "لقد اتخذنا المبادرة وحققنا خطوات مهمة على طريق تحقيق هدفنا بجعل دبي على رأس قائمة الوجهات العالمية المفضلة بالنسبة للسياح من أصحاب الهمم، ولكننا لن نركن إلى ما حققناه بل نمضي بالتنسيق مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة والمؤسسات الدولية من أجل تعزيز تنافسية الإمارات على هذا الصعيد".

• "كورونا" يعطل 55% من خطوط طيران كوريا الجنوبية إلى الصين
• "دبي لصناعات الطيران" تحصل على تمويل بنكي بـ300 مليون دولار
  

أضاف: "نتج عن القمة الأولى توصيات تشمل أبرز التحديات التي تواجه أصحاب الهمم أثناء تنقلهم بين مدن العالم سوف نعمل على تطبيق المناسب منها وترجمتها إلى واقع عملي ملموس للارتقاء بنوعية الخدمات التي نوفرها لزوارنا وجعل زيارتهم إلى دبي تجربة ممتعة وسهلة".

وحسب منظمة الصحة العالمية يصل عدد الأشخاص الذين يحتاجون لنوع من أنواع المساعدة إلى نحو 1 مليار نسمة يقوم على خدمتهم 1 مليار شخص، ما يرفع عدد هذه الشريحة إلى أكثر من ثلث سكان المعمورة ويصل إجمالي عدد السياح من أصحاب الهمم إلى 120 مليون سائح من إجمالي 1.2 مليار سائح حول العالم في عام 2017 أنفقوا مليارات الدولارات وقضوا ملايين الليالي السياحية.

وتهدف "قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم" إلى حشد أكبر تجمع من المسؤولين المحليين والدوليين للتطرق إلى حقوق أصحاب الهمم في السياحة والتنقل وضرورة تعزيز العمل المشترك لجعل جميع مدن العالم أكثر صداقة لهم ضمن خطط استراتيجية تنفذ على مراحل للوصول في نهاية المطاف إلى جعل مدن العالم متاحة بشكل أفضل أمام هذه الشريحة العزيزة التي تشكل نحو 10 إلى 15% من إجمالي المجتمع الدولي.