جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات تستقبل مشاركات من 90 دولة
يتوقع أن يصل عدد المشاركين في المسابقة إلى أكثر من 170 دولة في نهاية مرحلة التسجيل يوم 30 أبريل المقبل
استقبلت جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة مشاركات من 90 دولة حول العالم بعد أن أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشكلها الجديد، على هامش أعمال الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي العام الماضي.
وتحظى الجائزة، التي تنظمها بلدية دبي بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat"، بإقبال كبير للتسجيل والمشاركة من المنظمات والهيئات الحكومية والخاصة والأفراد بعد تطويرها وتوسيع قاعدة المشاركة فيها لتشمل أعدادا أكبر من شريحة المشاركين العالميين.
وتمت إتاحة وتسهيل المشاركة في المسابقة للراغبين من جميع أنحاء العالم، وكذلك مضاعفة المبالغ المالية المرصودة للفائزين في الفئات الخمس للجائزة إلى مليون دولار أمريكي.
ويتم التسجيل للمشاركة في الجائزة من خلال موقعها على الإنترنت (https://www.dubaiaward.ae) والذي يشهد زيادة مستمرة في أعداد الزوار منذ فتح الباب لاستقبال المشاركات سبتمبر/أيلول الماضي.
وتجاوز عدد زوار الموقع 70 ألف زائر من أكثر من 154 دولة، وتم التسجيل للمشاركة من أكثر من 90 دولة إلى الآن.
فيما يتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 170 دولة في نهاية مرحلة التسجيل يوم 30 أبريل/نيسان المقبل.
في حين بلغ عدد المشاركين في الجائزة منذ بدء إطلاقها عام 1996 نحو 5200 مشارك من أكثر من 170 دولة خلال الدورات الـ11 السابقة للجائزة.
وقال المهندس داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، إن دبي اليوم تترجم سياسة دولة الإمارات نحو التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية وحماية البيئة على أساس التعاون الدولي المستدام من خلال استمرارية جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات التي يتم تنظيمها كل عامين، حيث تأتي في دورتها الـ12 بزخم كبير وصيغة عالمية، فضلا عن توسيع نطاق المشاركة في الجائزة وتوافق موعد إعلان وتتويج الفائزين فيها في نوفمبر المقبل مع تنظيم دبي للحدث العالمي الكبير "إكسبو دبي 2020" والقمة العالمية للحكومات.
وأضاف: "هذا العام بادرت المنظمات العالمية للتسجيل في الجائزة ما يؤكد نوعية المشاريع وتميزها ويبشر بالنجاح المتوقع لهذه الدورة وهذا يتوافق مع تركيزنا على قيمة ونوعية المشروعات التي ستدخل للفحص بواسطة لجان التحكيم، حيث نبحث عن النوعية والجودة وليس العدد في المشاريع المتنافسة في الجائزة ليتم تتويج المشاريع الفائزة القابلة للتطبيق والتبني على المستوى العالمي في دول أخرى غير الدولة التي احتضنت المشروع.. ويأتي ذلك اتساقا واستمرارا لنهج دبي في إطلاق المبادرات الهادفة لتعزيز جودة حياة الإنسان عبر تطوير الحلول الخلاقة المبتكرة في مواجهة التحديات".
يذكر أن جائزة دبي الدولية لأفضل الممارسات تضم خمس فئات أو محاور؛ هي "التنمية العمرانية" وتشمل التخطيط الحضري والأماكن العامة وتحسين المظهر العام و"البناء والتشييد الهندسي" عن طريق أفضل الممارسات في بناء وتشييد المباني المستدامة والمبتكرة والذكية و"الغذاء" عبر توفير الأمن الغذائي والحفاظ على نظم الأغذية الحضرية و"البيئة" حول أفضل الممارسات في مجال تحسين البيئة ومعالجة التغيير المناخي والحد من التلوث و"البنية التحتية" لأفضل الممارسات في تصميم وتنفيذ مشاريع البنية التحتية لتحسين ظروف المعيشة.
من ناحية أخرى، تشارك بلدية دبي، من خلال فريق عمل جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، بمنصة تسويقية للجائزة في "المنتدى الحضري العالمي" المقام حاليا في أبوظبي تحت شعار "مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار".
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA= جزيرة ام اند امز