«دوكاب» تشارك بـCOP28 وتعلن: ملتزمون بالحد من الانبعاثات الكربونية
أعلنت دوكاب عن مشاركتها، تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في مؤتمر الأطراف COP28.
تأتي هذه المشاركة بهدف استعراض جهودها في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتأثير ذلك بشكل إيجابي على نمو أعمالها وتوسعها وتمكين عملائها من جميع أنحاء العالم.
وتسلط دوكاب الضوء خلال مشاركتها على مختلف مسارات الرقمنة وتحول الطاقة في القطاع الصناعي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مع التركيز على أهمية تضافر جهود الجهات والشركات الكبرى من أجل صياغة طريق واضح للوصل إلى الأهداف المشتركة والمأمولة في هذا المجال.
وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: “من المهم أن يكون لنا كقطاع صناعي بصمة واضحة في جهود التقليل من الانبعاثات الكربونية وتبني ممارسات مسؤولة لها تأثير ملموس على أرض الواقع، وتسليط الضوء على هذه الجهود من خلال المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28، لأننا ندرك الدور الحيوي للشركات الصناعية مثل دوكاب في عملية تسريع التحول في مجال الطاقة".
- السعودية وإيطاليا وكوريا الجنوبية.. منافسة شرسة على استضافة إكسبو 2030
- السعودية وأوزبكستان.. توقيع 20 مذكرة تفاهم واتفاقية بـ12.3 مليار دولار
وبحسب بيان صادر عن الشركة، تلتزم مجموعة دوكاب بالتمهيد لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، والعمل على تمكين الرقمنة والتحول الذكي وزيادة تطويع التكنولوجيا المتقدمة في عملياتها لتصبح أكثر ذكاءً وسرعة وصديقة للبيئة.
وخلال مشاركتها في المؤتمر، ستعرض منتجاتها من الأسلاك والكابلات النحاسية والألومنيوم والحلول المتكاملة التي تحمل شعار "صنع في الإمارات"، ودورها في دعم مشاريع الطاقة والبنية التحتية المتقدمة في جميع أنحاء العالم وتحسين الوصول إلى الطاقة النظيفة.
وستعرض "دوكاب" أيضاً التزام المجموعة بالعمل بطريقة مسؤولة ومستدامة منذ الآن نحو مستقبل أكثر استدامة، وذلك من خلال مشروعها الذكي Blade، الذي يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة "الصناعة 4.0"، مثل الاتصال الرقمي والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإدارة سلسلة التوريد الذكية، ويقدم حلول متخصصة تحسن من جودة وموثوقية المنتجات، ويخفض استهلاك الطاقة بنسبة 30%؛ والنفايات بنسبة 20% وتحسين استخدام الموارد بنسبة 15%.
كما تراقب المجموعة التقدم الذي تحرزه في مجال الاستدامة لأغراض التعلم والتحسين المستمر كجزء أساسي من رحلة تحقيق الاستدامة الخاصة بها، ونتيجة لذلك، تم رصد انخفاض البصمة البيئية لمصنعها في جبل علي بمقدار النصف منذ عام 2020، فيما انتقلت إلى استخدام المواد الخام المعاد تدويرها والصديقة للبيئة في صناعة منتجاتها؛ ووضعت استراتيجية مستدامة لشراء المواد الخام مع التركيز بشكل أكبر على المصادر المحلية والإقليمية.