إعادة الانتخابات البلدية غربي ليبيا وسط تهديدات إخوانية
شهدت الانتخابات البلدية في غرب ليبيا التي تسيطر عليها المليشيات تجاوزات، لم تمنع من تهاوي مرشحي الإخوان هنالك.
وشهدت الانتخابات البلدية التي انطلقت في بلديات حي الأندلس وسواني بن آدم في طرابلس الكبرى، وفي قصر خيار وزليتين، غربي ليبيا، الأسبوع الماضي، سقوط مرشحي تنظيم الإخوان الإرهابي رغم الانتهاكات ومخالفات الإجراءات الصحيحة، وهو ما أقرت به اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية في ليبيا التي أعلنت الجمعة إعادة الانتخاب بمركزين في بلدية السواني.
وأعلنت اللجنة إعادة الانتخاب بمركز غوط أبوساق ومحطة (5) بمركز جامع التوغار الثانوية ببلدية الثواني السبت 23 ينايركانون الثاني الجاري، لعدم مطابقة العملية الانتخابية لصحيح الإجراءات.
ولاقى تنظيم الإخوان الإرهابي خيبة فادحة في معاقلهم بالغرب الليبي، في الانتخابات البلدية بالبلديات الأربع التي جرت الخميس، في مقابل قوائم أخرى تدعم قيام دولة المؤسسات و الجيش والشرطة و السلم الأهلي المجتمعي.
تهديدات
وفي وقت سابق أكدت مصادر "العين الإخبارية" أن الانتخابات البلديات غربي ليبيا شهدت تهديدا لعدد من الناشطين في بلدية حي الأندلس لكي لا يروجوا ضد قوائم الإخوان، في حين أغلقت إحدى المليشيات مراكز الاقتراع في وجوه الناخبين.
كما ظهر عدد من المسلحين وقادة المليشيات داخل لجان الاقتراع، مدججين بالسلاح، إضافة إلى مشاركة بعضهم في الإدلاء بصوته على رأسهم محمد قنونو المتحدث الرسمي باسم المليشيات ببلدية زليتن، وهو ما يخالف القوانين المعمول بها محليا ودوليا.
ولاقت مشاركة قنونو سخرية كبيرة من قبل الليبيين خاصة أنه ارتدى الزي العسكري للمشاة وغطاء الرأس خاص بسلاح الجو وعصاة التشريفات التي تكون مع زي التشريفات ونظارة سوداء داخل مقر الاقتراع دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا ويعطي التحية العسكرية للمدنين في المقر.
وعلق عدد من النشطاء على مشاركة قنونو بأنه لا يصح للعسكريين المشاركة في الانتخابات لا كمترشح أو ناخب سواء كانت انتخابات بلدية او تشريعية او رئاسية او استفتاء.
وأكدوا أن وجوده داخل مركز الاقتراع في حد ذاته ممنوع قانونيا، وفقا للإعلان الدستوري المؤقت والتشريعات والقوانين في ليبيا.
وبحسب اللجنة المركزية لانتحابات المجلس البلدية فإن نسبة المشاركة في التصويت حتى ساعة إقفال صناديق الاقتراع 35% في قصر الأخيار 80% منهم من الرجال، وفي حي الأندلس، 22% نحو 73% منهم رجال، وفي زليتن 42% نحو 82% من الرجال، وفي السواني 41% بينهم 69% رجال، ولم تعلن بعد عن النتائج النهائية للانتخابات، ويمكن للمترشحين الطعن على النتائج فيما بعد. aXA6IDMuMTI5LjQyLjE5OCA= جزيرة ام اند امز