تحطم كويكب عملاق وراء تجمد الأرض قبل 466 مليون عام
انفصال كويكب عرضه 93 ميلا بين المريخ والمشتري منذ 466 مليون عام تسبب في غبار أكثر من اللازم حجب أشعة الشمس وأدى لبرودة الجو
منذ نحو 466 مليون سنة، قبل عصر الديناصورات بفترة طويلة، حدث العصر الجليدي لكوكب الأرض، حيث تجمدت الأراضي والبحار، وكان سبب هذا الطقس لغزا، ولكن دراسة جديدة نشرت في دورية "Science Advances" كشفت أن السبب كان غبارا ناتجا عن تحطم كويكب عملاق في الفضاء الخارجي.
ويوجد الكثير من الغبار في الفضاء الخارجي مثل الرماد البركاني والغبار من الصحاري، ولكن عندما انفصل كويكب عرضه 93 ميلًا بين المريخ والمشتري منذ 466 مليون عام، فقد تسبب الغبار أكثر من المعتاد في برودة الجو، حيث أدى الغبار الإضافي الموجود في الغلاف الجوي إلى حجب أشعة الشمس، مما أدى إلى حدوث تبريد عالمي.
وللوصول لهذه النتيجة، أخذ الفريق البحثي من متحف فيلد بأمريكا عينات صخور رسوبية كانت في السابق موجودة بقاع البحر القديم، وتمت معالجتها بالحمض الذي يأكل الحجر ويترك الغبار الفضائي، ثم حلل الفريق التركيب الكيميائي للغبار المتبقي، وأثبت من خلال تركيبته أنه نشأ من الفضاء.