سوريا تحدد هدفها الأول في مواجهة تداعيات الزلزال
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف أن الحكومة السورية وضعت خطة لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات السورية.
وقال الوزير مخلوف، في مؤتمر صحفي عُقِد في دمشق، الأربعاء، إن "عنوان الخطة التي وضِعت هو التركيز على إزالة الأنقاض وإنقاذ مَن يمكن إنقاذه من أرواح".
وأشار إلى إنقاذ عدد كبير من العالقين بفضل الاستجابة السريعة وفق الإمكانيات المتاحة.
وأوضح مخلوف أن الأولوية الأولى هي إنقاذ الأرواح، والثانية تقديم الاستشفاء والرعاية الصحية الكاملة لهم في المستشفيات، وهذا يتم من قبل كوادر الإنقاذ والإطفاء والدفاع المدني والشركات الإنشائية العامة والمؤسسات في كل محافظة معنية بهذا الموضوع.
ولفت إلى تقديم المأوى والمستلزمات، لكل مَن خرج من منزله نتيجة تصدع المنازل، وتقديم سلال غذائية وصحية وبطانيات.
وأشار إلى تقييم المباني التي تعرضت للأضرار والتصدعات والتحقق من سلامتها الإنشائية ليعود قاطنوها إليها بأمان.
وأوضح أن الحكومة ضخت كميات زائدة من المحروقات للمحافظات المنكوبة، لافتاً إلى أن "سوريا غير مهيأة للكوارث خصوصاً بعد الإرهاب الذي استهدف البنى التحتية للدولة وتسبب بفقدان آليات هندسية ومعدات تزيد عن 50 ألف آلية".
وأشار إلى أن هذا الفقدان سبّب تأثيراً سلبياً على إمكانية التعاطي مع مثل هذه الحالات والذي ترافق بإجراءات قسرية أحادية الجانب اصطدمت بها الدولة السورية في معرض تعويضها عن تلك المعدات.
وتحدث الوزير مخلوف عن وصول مساعدات من الإمارات والعراق وإيران والأردن ومصر والجزائر وليبيا والهند وباكستان وأرمينيا، مشيرا إلى أن هناك مساعدات ستصل لاحقاً من كوبا وسلطنة عمان وبيلاروسيا وفنزويلا.
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuMjE4IA== جزيرة ام اند امز