حلب الشرقية.. مخاوف من تدميرها كليا خلال شهرين
تدور اشتباكات عنيفة في أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، حيث قُتل عشرات المدنيين منذ نحو أسبوع.
تدور اشتباكات عنيفة في أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، حيث قُتل عشرات المدنيين منذ نحو أسبوع، فيما تسري مخاوف من تدميرها بالكامل في غضون شهرين.
ورغم التنديد الدولي، لا تزال روسيا والنظام السوري يستهدفان أحياء معينة مثل القاطرجي والميسر وقاضي عسكر وبستان القصر، التي تعتبر أماكن لتجمعات جبهة النصرة، وغيرها من الفصائل المنضوية تحتها.
وتتخوف أطراف دولية من أن يلحق هذه الأحياء الشرقية دمار تام في نهاية السنة إذا استمر الهجوم، مقدرين المدة بحوالي شهرين أو 3 أشهر.
وأشار مراقبون إلى أن وجود مقاتلين من "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) في المدينة يشكل مبرراً لموسكو ودمشق لمواصلة الهجوم على المدينة.
وتقدر الأمم المتحدة نحو 275 ألفاً عدد المدنيين الخاضعين لحصار القوات الحكومية في شرق حلب حيث يتعذر إيصال المساعدات.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان "مقتل 12 مدنياً بينهم 4 أطفال على الأقل جراء غارات روسية كثيفة على حيي بستان القصر والفردوس"، مشيراً إلى أن الكثير لا يزالون تحت الأنقاض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "الغارات الروسية اليوم هي الأعنف على الأحياء السكنية منذ نحو أسبوع".
وتركز القصف الجوي منذ ذلك الحين على مناطق الاشتباك في المدينة، وتحديداً حي الشيخ سعيد (جنوب) وحي بستان الباشا (وسط).
وعادة ما ترد الفصائل المعارضة على القصف بإطلاق قذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز