6 طرق سريعة تجعلك أكثر صحة.. منها جبن جارلزبيرج
لا بد أنك أصبحت تشعر بالإرهاق من النصائح حول كيفية الحفاظ على لياقتك وصحتك، لكن هناك حيل سهلة ثبت علميًا أنها تصنع فارق.
ووفقًا لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية، فإن كل شيء تختاره يمكن أن يكون له تأثير على صحتك العقلية والبدنية، بداية من الجبن الذي تختاره إلى النباتات المنزلية التي تشتريها لإضفاء السطوع على غرفة المعيشة الخاصة بك.
وتستعرض الصحيفة في التقرير التالي، طرق سهلة يمكنك اتباعها كي تصبح أكثر صحة.
1- تناول جبن جارلزبيرج لتقوية عظامك
إذا كنت تريد عظامًا وأسنانًا أقوى، فاختر شريحة يومية من الجارلزبيرج، الجبن النرويجي اللذيذ المكسو بثقوب مميزة كمصدر جيد لفيتامين K2، وهو مهم لصحة العظام.
2- امشي بسرعة
رفع وتيرة المشي قد تؤدي إلى سن بيولوجي أصغر، أي جعلك تبدو أصغر من سنك الحقيقي.
و قال الدكتور بادي ديمبسي، زميل باحث في جامعة ليستر والمعهد الوطني للبحوث الصحية في مركز ليستر للأبحاث الطبية الحيوية، أن هناك رابطًا واضحًا بين المشي الأسرع والصحة الأفضل.
وهؤلاء الأشخاص الذين أمضوا حياتهم في المشي السريع كان لديهم عمر بيولوجي يعادل 16 عامًا أصغر ممن يمشون ببطء.
3- خفض السعرات الحرارية بنسبة 14% لتعيش لفترة أطول
لطالما أظهرت الدراسات أن تقييد تناول السعرات الحرارية يزيد من عمر البشر.
ووفقًا لتقرير في مجلة Science، وجدوا أن 200 مشارك طلب منهم تقليل تناول السعرات الحرارية بنسبة 14% عن مستواهم المعتاد، أظهروا علامات مرتبطة بتحسين طول العمر، بالمقارنة مع أولئك الذين لم يخفضوا السعرات الحرارية.
4- تناول الأفوكادو يساعد على خفض نسبة الكوليسترول
كانت هناك ادعاءات بأن ثمرة الأفوكادو ستقضي على دهون البطن، ولكن تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن الفاكهة ليس لها تأثير كبير على تقليل وزنك أو محيط الخصر، ولكن ثبت أنها تساعد في خفض مستويات الكوليسترول غير الصحية.
5- استخدم متتبع اللياقة البدنية لإنقاص الوزن
قد تكون الإنذارات والتذكيرات مزعجة بعض الشيء، لكن أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية لديها القدرة على تحفيزنا على ممارسة الرياضة.
ووجد أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التتبع يمشون لمدة تصل إلى 40 دقيقة، أو 1800 خطوة، وهو ما يكفي لتحقيق معدل خسارة 1 كجم من الوزن على مدى خمسة أشهر.
6- خذ نزهة قصيرة بعد الوجبات لحماية قلبك
يساعد المشي بعد الأكل في التحكم في مستويات السكر في الدم، مما قد يقلل في النهاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.