إيبولا يحصد أرواح 200 في الكونغو
الإيبولا يقتل أكثر من ٢٠٠ شخص في الموجة الأخيرة في الكونغو، والفرق الطبية تواجه معيقات لمهامها تتمثل في هجمات الجماعات المسلحة.
على الرغم من استمرار برامج التحصين والتطعيم في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ فإن الإيبولا أودى بحياة 200 شخص على الأقل في آخر موجات تفشٍّ للمرض فيها، والتي بدأت يوليو هذا العام.
يذكر أن نصف ضحايا الموجة الأخيرة من مدينة بيني، ذات الـ800 ألف نسمة، وذلك بحسب هيئة الصحة الوطنية.
وتواجه حملات التطعيم في الكونغو مشاكل تتعلق بالوضع الأمني؛ حيث تواصل الجماعات المسلحة التصادم مع الفرق الطبية في المناطق المتضررة.
كما عُلّقت في سبتمبر حملات التحصين ضد المرض في بيني عندما شنّت جماعة مسلحة هجوما في المنطقة استمر عدة ساعات.
ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد الجماعات المسلحة إلى عدم إعاقة جهود الأطقم الطبية التي تكافح المرض.
وينتشر إيبولا عن طريق الاتصال عبر كميات صغيرة من سوائل الجسم البشري، وغالبا ما يكون مميتا.
وقال أولي إيلونغا، وزير الصحة الكونغولي، إن الفرق الطبية تواجه: "تهديدات واعتداءات جسدية وتدميرا متكررا لمعداتهم واختطافهم بشكل مستمر".
وفي آخر موجة للمرض، قالت وزارة الصحة إنه جرى تأكيد 291 حالة مصابة بالفيروس، وتسجيل 201 حالة وفاة.
aXA6IDMuMTM3LjE5OC4xNDMg جزيرة ام اند امز