تكتل "بريكس"يجتمع في الصين.. وطموح قوة اقتصادية يتجدد
قادة دول "بريكس" يجتمعون هذا الأسبوع في الصين، في وقت يبحث هذا التكتل للقوى الناشئة الخمس الكبرى عن إنجازات حققها.
تحت شعار "علاقات شراكة أقوى لمستقبل أكثر سطوعا" يجتمع قادة دول "بريكس" هذا الأسبوع في الصين، في وقت يبحث هذا التكتل للقوى الناشئة الخمس الكبرى عن إنجازات حققها.
وتكونت مجموعة "بريكس" من الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، لوضع ثقل مواز في النظام العالمي.
وبنت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا الدول الخمس للتكتل التقارب بينها على طموح مشترك، هو التكلم بصوت واحد في عالم تحكمه قواعد اقتصادية وضعها الغرب.
تعقد القمة التاسعة لـ"بريكس" في مدينة شيامن جنوب شرقي الصين من 3 إلى 5 سبتمبر الجاري.
وتغطي المجموعة أكثر من 25% من مساحة الكرة الأرضية، ويعيش بدولها أكثر من 40% من سكان الأرض وتدر 22.5 % من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي لعام 2015.
وقالت أرناشا جونزاليس، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولي إن العقد القادم لدول "بريكس" سيعمق العلاقات، ويشكل اتجاهها.
وأضافت "نجاح بريكس يعتمد على قدرتها في تعزيز التعاون بين أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. أهم إنجاز حققه التكتل هو أنها أصبحت قادرة على بناء تحالف من الدول وتطويره وتعزيزه".
وتابعت "وضعت السنوات الأولى الأسس، وستعمق العشرة أعوام القادمة هذه الأسس وستعزز هذا التعاون في اتجاهين مختلفين".
وحول ما ينقص "بريكس" قالت "إذا نظرت إلى التجارة فإن الإمكانات هائلة ولكن أرقام التجارة والاستثمار منخفضة. هم يحتاجون إلى تعميق علاقاتهم في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار والتنمية".
ودعت الصين قادة كل من مصر وكينيا والمكسيك وطاجيكستان وتايلاند لحضور القمة في إطار نهج "بريكس بلاس"، الذي يمثل توسعا في مجموعة "بريكس" ويهدف إلى تعزيز التعاون في الحوار بين دول «بريكس» وغيرها من الأسواق الناشئة والبلدان النامية.
وقال تشنج شياو هوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة رينمين الصينية، إن القادة سيعملون على إقامة نظام تعاون بين دولهم علاوة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية.