مؤشر "مهم" يعكس قوة التعافي الاقتصادي في دبي خلال 2021
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي ارتفاع الطلب على الطاقة في إمارة دبي خلال عام 2021 بنسبة 10% مقارنة بعام 2020.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، إن الطلب على الطاقة العام الماضي بلغ 50,202 جيجاوات ساعة مقارنة مع 45,712 جيجاوات ساعة في عام 2020.
تواصل زيادة الإنتاج
وأكد الطاير أنه انسجاماً مع رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في إمارة دبي "نواصل العمل على زيادة القدرة الإنتاجية من الكهرباء والمياه ورفع قدرة وكفاءة شبكات النقل والتوزيع بما يواكب الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه والوفاء بالاحتياجات المستقبلية للمتعاملين والمطورين وقطاعات الأعمال مع توفير هامش احتياطي مناسب وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات الذكية والتخطيط العلمي السليم".
وأوضح أن الارتفاع في الطلب على الطاقة في دبي يؤشر إلى التعافي الاقتصادي وعودة مختلف الأنشطة الحيوية حيث نجحت إمارة دبي بشكل استباقي في الاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطبيق تدابير احترازية قوية لضمان استمرارية الأعمال.
وأضاف أن هذه الرؤية أسهمت في أن تقدم دبي نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في الجاهزية للتعامل مع مختلف التحديات وتحويلها في فرص واعدة.
الكفاءة والاعتمادية
وأشار الطاير إلى أن القدرة الإنتاجية لهيئة كهرباء ومياه دبي ارتفعت إلى13,417 ميجاوات من الكهرباء و490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.. مؤكداً أن الهيئة تعد من أفضل المؤسسات الخدماتية المتميزة في العالم متجاوزة نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في الكفاءة والاعتمادية.
وذكر أنه خلال 2020 نجحت الهيئة في خفض الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء إلى 3.3% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، كما انخفضت نسبة الفاقد في شبكات المياه إلى نحو 5.1% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية وحققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك حيث سجلت متوسط 1.66 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي إشارة إلى تواصل الزخم في دبي أعلن مكتب "فعاليات دبي للأعمال"، المكتب الرسمي لجذب الفعاليات والمؤتمرات في دبي، نجاحه في استقطاب 120 فعالية أعمال عالمية، وذلك من خلال تعاونه مع شركائه في القطاعين العام والخاص خلال عام 2021.
ويرجع الأداء القوي، الذي تحقق على الرغم من الوضع الاستثنائي الذي شهده قطاع فعاليات الأعمال حول العالم خلال الفترة الماضية، إلى الكفاءة الكبيرة التي أظهرتها دبي في التعامل مع تبعات هذه المرحلة، والتي كانت محل تقدير دولي واسع النطاق، إذ وفرت دبي خيارات مثالية لمجموعة من الجمعيات والمنظمين الذين واجهوا تحديات في إقامة أنشطتهم وفعالياتهم في مواقع أخرى من العالم خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، من أجل تمكين تلك القطاعات من تسريع وتيرة التعافي، ومن ثم دفع عجلة الاقتصاد العالمي.