معارض تركي يحذر: 2020 الأسوأ اقتصاديا لأنقرة
إسماعيل قونجوق، نائب حزب الخير المعارض، هاجم نظام الرئيس رجب طيب أردوغان لفشله في إدارة الملف الاقتصادي.
حذر معارض تركي بارز، الجمعة، شعب بلاده من أن العام المقبل سيشهد أزمات اقتصادية أعتى من تلك التي يواجهونها حاليا في ظل اعتزام الحكومة فرض ضرائب أكبر وتشديد الإجراءات التقشفية.
وهاجم إسماعيل قونجوق، نائب حزب الخير المعارض، نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، لفشله في إدارة الملف الاقتصادي.
وقال قونجوق في تصريحات صحفية، نقلتها صحيفة "برغون" التركية: "إلى من ينتظرون انفراجة في الأزمة الاقتصادية عام 2020، أحذركم من سوء الأوضاع أكثر مما هي عليه، فالعام المقبل سيكون الأسوأ من حيث فرض الضرائب التي أنهكت المواطنين لدرجة بات معها من الصعب صبرهم أكثر من ذلك".
وأضاف: "هذا أقوله لكل من ينتظر تعييناً في كادر موظفي الدولة، ولكل العاطلين عن العمل، ولمحدودي الدخل الذين ذاقوا منذ 24 يونيو/حزيران 2018 (تاريخ تحول تركيا للنظام الرئاسي) ويلات الأوضاع الاقتصادية المتردية. أقوله حتى لا يصابوا بخيبة أمل العام المقبل لأن المشهد مأساوي لأقصى درجة".
وتابع قونجوق قائلا: "وفق أهداف موازنة عام 2020، سيتم جمع 785 مليار ليرة كضرائب منها 175 مليار ليرة ضريبة استهلاك خاص، و58 مليار ليرة ضريبة قيمة مضافة، ومن ثم سيكون هذا العام هو الأصعب بالنسبة للشعب الذي لم تعد لديه قدرة على التقشف".
ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس/آب 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، على الرغم من رزمة إجراءات وتشريعات متخذة.
ويرى خبراء اقتصاديون أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام، مرجعين ذلك إلى ارتفاع نفقات الإنتاج وازدياد عجز الموازنة.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA== جزيرة ام اند امز