واشنطن: سنزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا إذا لم تغير سلوكها
مسؤولان أمريكيان في وزارة الخزانة والخارجية أكدا أن الجهود الدبلوماسية أسفرت عن وقف العديد من صفقات الأسلحة الكبرى مع روسيا.
قال مسؤولان بوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين أمام لجنة بمجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن مستعدة لفرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا إذا لم تغير سلوكها.
وأدلى المسؤولان، وهما كريستوفر فورد مساعد وزير الخارجية، وسيجال ماندلكر القائمة بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والجرائم المالية، بشهادتيهما أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، خلال جلسة عن أثر العقوبات على روسيا.
وأضاف المسؤولان أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية أسفرت عن وقف العديد من صفقات الأسلحة الكبرى مع روسيا.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية ،الثلاثاء، عقوبات على شخصين روسيين وعلى شركة روسية وأخرى سلوفاكية، بموجب برنامج أمريكي يستهدف الأنشطة الضارة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الشركتين والشخصين مرتبطان بشركة دايفتكنوسيرفيسز، وهي شركة فرضت عليها عقوبات من قبل.
وأضافت الوزارة أن الشركتين هما فيلا-مارين التي مقرها سان بطرسبرج ولاكنو إس.أر.أو التي مقرها سلوفاكيا.
وأيّد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، من قبل فكرة إنشاء قيادة عسكرية تركز على الفضاء.
وأكد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أن موسكو لا تخطط لتكون أول من ينشر أسلحة في الفضاء.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف، قوله إن موقف روسيا "يجب أن يكون إشارة مهمة، ويجب ألا تتجاهلها الولايات المتحدة".
ويأتي الرد الروسي بعدما أعربت أمريكا عن معارضتها الشديدة لمشروع روسي صيني بشأن التوصل إلى معاهدة لوقف سباق التسلح في الفضاء، ووصفت سعي موسكو وبكين بـ"الخبيث".
وأعلنت يليم بوبليتي، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مراقبة التسلح، أن الولايات المتحدة مصممة على تعزيز أمنها واستقرارها ووجودها في الفضاء، مشددة على أن "مشروع هذه المعاهدة ليس الآلية المناسبة للتوصل إلى ذلك".