بداية المحاكمات.. الإكوادور تتسلم رئيس مخابراتها السابق من إسبانيا
الرئيس السابق لجهاز المخابرات في الإكوادور يصل معتقلا إلى بلاده بعد القبض عليه في إسبانيا تمهيدا لمحاكمته
تسلمت السلطات في الإكوادور، السبت، رئيس جهاز المخابرات السابق للبلاد بابلو روميرو كيثادا بعد اعتقاله في إسبانيا، لبدء محاكمات قضية اختطاف معارض سياسي.
وأفاد رئيس الإنتربول الإكوادوري هيرنان بارتيسيو، في مؤتمر صحفي، بأن الرئيس السابق لجهاز المخابرات وصل بالفعل إلى مطار العاصمة كيتو على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الإسباني "إيبريا" بصحبة اثنين من رجال الشرطة الإكوادورية.
وأشادت وزيرة الحكومة الإكوادورية ماريا باولا، في تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر"، بالدور الذي قدمته شرطة بلادها في تنفيذ أحكام القضاء والقبض على المتهم.
والتسليم هو الخطوة الأولى في رحلة محاكمة كيثادا بتهمة التورط في عملية خطف المعارض السياسي فيرناندو بالدا في عام 2012 بكولومبيا إبان حكم الرئيس السابق للإكوادور بابلو كوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإسبانية.
وتعتزم النيابة العامة في الإكوادور توجيه تهم التخطيط والمساهمة في جريمة الخطف إلى رئيس جهاز المخابرات السابق.
وبحسب المدعي العام الإكوادوري بول بيريز، يمكن أن يلعب روميرو دورا حاسما في ربط الرئيس كوريا باختطاف بالدا، وهو عضو سابق في الجمعية الوطنية وناقد لسياسات كوريا.
وترأس روميرو جهاز المخابرات في عهد الرئيس بابلو كوريا من عام 2012 حتى 2014، ووفقا للموظفين الذين شاركوا في عملية الاختطاف، تنفيذ الجريمة جاء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس كوريا.