8 نصائح للحفاظ على كفاءة حاسة السمع
من أهم الطرق لمنع فقدان السمع خلال مراحل التقدم في العمر أو إصابته بالضرر في سن الشباب هو الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء والضجيج
مع التقدم في العمر من الطبيعي أن تبدأ حواس الجسم في التراجع، بما في ذلك حاسة السمع التي تصاب بالضعف مع الدخول في مراحل الشيخوخة بسبب فقدان الأذن القدرة على التقاط موجات واهتزازات المؤثرات المحيطة بهم .
ولكن يمكن تأخير ومنع إصابة حاسة السمع بالضعف والاختفاء التدريجي مع التقدم في العمر باتباع بعض الإجراءات والعادات الحياتية في سن الشباب والنضوج.
1- مصادر الضوضاء
من أهم الطرق لمنع فقدان السمع خلال مراحل التقدم في العمر أو إصابته بالضرر في سن الشباب هو الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء والضجيج، فالتواجد في محيط يحتوي على درجة ضارة من الضوضاء تتسبب في الشعور بالألم في الأذن أو رنين في الأذن بجانب فقدان القدرة على تمييز سماع ما يدور من المحيطين، فهي علامات خطرة تتوجب الابتعاد عن المكان في أقرب وقت ممكن.
2-سماعات الرأس
استخدام سماعات الرأس أو الأذن في الاستماع إلى موسيقى أمر يقوم به ملايين البشر حول العالم كل يوم دون الانتباه إلى التأثير الفتاك بحاسة السمع على المدى القصير؛ لذلك يجب استخدام سماعات الأذن والرأس بحذر شديد عند الاستماع إلى الموسيقى، وذلك من خلال شراء أنواع السماعات التي تحتوي على تقنيات لإلغاء الضوضاء بجانب ضبط مستويات الصوت إلى حدود متوسطة.
والأهم من ذلك عدم استخدام السماعات لأكثر من ساعة خلال اليوم تتخللها استراحة لمدة 10 دقائق على الأقل .
3-الحفلات الصاخبة
الذهاب إلى المناسبات والحفلات الموسيقية والغنائية الصاخبة من الأمور التي تؤثر بشكل فتاك على حاسة السمع وتضعفه بشكل تدريجي، يصاحبه أعراض تحذيرية متعددة مثل الشعور بطنين في الأذن وحالات من الصداع وأوجاع الرقبة والرأس .
ولأجل تأمين أقصى درجات الحماية دون فقدان متعة التواجد في الأحداث والحفلات الغنائية ينصح الأطباء المتواجدين بالابتعاد عن السماعات الرئيسية والحصول على سدادات للأذن من أجل التقليل من حجم الضوضاء والحصول على فترات من الراحة بعد كل 15 دقيقة، وبنهاية اليوم يجب الابتعاد ولمدة 18 ساعة على الأقل عن أي مصدر من مصادر الضوضاء بشكل تام.
4-ممارسة التمارين
ممارسة تمارين اللياقة البدنية والكارديو كالركض والمشي وركوب الدراجات تنعكس بشكل رائع على تحسين قوة حاسة السمع، من خلال تأثيرها إيجابياً على أنسجة الأذن الداخلية في أجساد البشر، حيث تعزز الدورة الدموية التي تؤمن تدفق الدماء بشكل غزير ومثالي للأذن وأجزائها الداخلية.
5-تمارين السمع
بجانب التمارين الرياضية هناك بعض التمارين التي تسهم في تقوية وتعزيز حاسة السمع، فوفق دراسة قامت بها جامعة بنسلفانيا الأمريكية تساعد ألعاب وتمارين التفكير وحل الألغاز مثل لعبة السودوكو على عدم اضمحلال وتلاشي المادة الرمادية المتواجدة في الدماغ، وبالتحديد داحل المناطق المسؤولة عن حاسة السمع داخل المخ .
كما يمكن بمساعدة أحد المقربين ممارسة تمرين تحديد مصدر الصوت، وذلك بإغلاق العينين مع طلب تحرك الشخص المرافق في أماكن مختلفة بعد إصدار الصوت مع محاولة تحديد اتجاه الصوت من الشخص معصوب العينين.
6-اليوجا
من بين الفوائد المتنوعة لممارسة تمارين اليوجا، تعزيز وتقوية حاسة السمع، وذلك بسبب دور هذه التمارين في تنشيط ودعم حركة الدورة الدموية في الأذن والدماغ وهو الأمر الذي يحسن من وظائف الأعصاب ويساهم في دعم حاسة السمع بجانب حواس الجسم الأخرى .
وهناك أوضاع متعددة لتمارين اليوجا التي تنعكس بشكل إيجابي على حاسة السمع مثل:
-وضع الشجرة
وهو تمرين يعمل على تمدد الجسم بشكل كامل بداية من الذراعين والصدر ومروراً بعضلات البطن وفقرات العامود الفقري بجانب عضلات الظهر والساق .
-وضع المثلث
وهو وضع لا يعزز القدرات السمعية للبشر فحسب؛ بل يزيد من تدفق الدم في الأعضاء ويدعم وضع الكتفين ويمنح العمود الفقري المزيد من المرونة، ويخفف من أوجاع الظهر والحوض بالإضافة إلى تقوية أربطة الساقين والذراعين .
-وضع القوس
لهذا الوضع عدة فوائد تتصل مع بعضها البعض بشكل مذهل؛ فمن خلال استهدافه لعضلات البطن يزداد نشاط الدورة الدموية التي تصل إلى الدماغ، وبالتالي يتم دعم الأجزاء المسؤولة عن حاسة السمع في المخ .
7-النظام الغذائي الصحي
النظام الغذائي الصحي منخفض الدهون الضارة والكربوهيدرات المنحدرة من الدقيق الأبيض لا يمنح الإنسان صحة جيدة وجسد مثالي فحسب، بل حاسة سمع قوية أيضاً، وذلك بسبب التأثير السلبي لتراكم الكوليسترول الضار في الجسم على وصول الدم بكفاءة إلى أجهزة وأنسجة الأذن الداخلية كأحد التأثيرات السلبية لتراكم الكوليسترول الضار .
وينصح المتخصصون بتناول عدة عناصر غذائية هامة مثل السلمون والمكسرات بجانب حبوب القمح الكاملة والخضراوات والفواكه والحصول على الكميات المثالية اليومية من فيتامنيات ب 12 وب 9، بالإضافة إلى ب3 وب6 وهي فيتامينات تعزز الدورة الدموية في الأذنين وفي جميع أنحاء الجسم، وتلعب دوراً مهماً في دعم قوة وظيفة الدماغ والجهاز العصبي، وكذلك في تكوين الدم والحمض النووي وأخيراً منع الإصابة بالاختلال السمعي المرتبط بالتقدم في العمر .
8-نظافة الأذن الخارجية
في بعض الأحيان يمكن أن يحجب شمع الأذن عند زيادة نسبته بداخل الأذن حاسة السمع، لذلك يجب الحفاظ على قناة الأذن الخارجية نظيفة دائماً وغير مسدودة، وذلك من خلال الابتعاد عن استخدام أعواد تنظيف الأذن القطنية لعدم مثاليتها في التنظيف العميق، واستبدالها باستخدام بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين للتخلص من الشمع الزائد بأمان في حال القدرة على احتمال دقائق من الشعور بالحرقان البسيط .
كما يمكن استخدام حقنة تحتوي على محلول ملحي وإدخاله برفق داخل الأذن.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA=
جزيرة ام اند امز