آثار الطقس الحار على الجسم.. 5 أعراض خطيرة
يعاني كثير من الأشخاص من الإسهال خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة ولا يتوقف الأمر عند الأطفال بل يمتد للكبار.
ووفقا لصحيفة "صن" البريطانية، قد يكون الأمر مجرد مصادفة، رغم أنه قد يشير إلى حالة صحية أكثر خطورة، أو يعني أن الطقس الحار يتسبب في حدوث مشكلات أخرى.
وذكرت صحيفة "مترو" أن التعرض الطويل للطقس الحار يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية، إضافة إلى مخاطر تفشي التهاب المعدة والنزلة المعوية.
وفقا لدراسة سويسرية نشرت في عام 2013، من المحتمل أن تتسبب هذه المشكلات في حدوث الإسهال لمن يعانون منها، ما قد يفسر ارتفاع حالات الإصابة به أثناء موجات الحر.
ومع ذلك، ليس هذا هو التفسير الوحيد، ومن المهم التحقق من الأعراض لأنه قد يكون من أسباب أخرى كضربة الشمس أو الإنهاك الحراري.
آثار أخرى للطقس الحار على الجسم
عندما يكون الطقس شديد الحرارة، يمكن أن يكون له عدد من التأثيرات على الجسم، وحروق الشمس هي واحدة منها فقط، ولذلك، من المهم فحص ورعاية الأشخاص الأكثر ضعفا خلال هذه الفترات، مثل كبار السن.
ومن بين هذه الآثار:
حروق الشمس
يمكن أن تحدث في أقل من 10 دقائق، حتى لو لم يكن واضحا حدوثها على الفور.
ولا تسبب حروق الشمس ألما وتقرحا في الجلد فقط، بل تؤثر أيضا على درجة حرارة الشخص,
بالإضافة إلى أن كل نوبة من حروق الشمس تزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد، وكذلك سرعة شيخوخة الجلد.
وتعتمد السرعة التي يتفاعل بها الجلد مع أشعة الشمس على ما إذا كان المتعرض لها قد وضع واقيا منها أم لا، فضلا عن الملابس التي يرتديها، ونوع بشرته، ومدى قوة الأشعة فوق البنفسجية.
الإنهاك الحراري
الإنهاك الحراري هو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة وخاصة عندما يصاحبها ارتفاع الرطوبة ونشاط بدني شاق.
مع ارتفاع درجة الحرارة، تنفتح الأوعية الدموية، ما يخفض ضغط الدم.
وهذا يعني أن القلب يجب أن يعمل بجهد أكبر من أجل تدوير الدم، ما يسبب أعراضا أكثر اعتدالا مثل الانتفاخ أو الطفح الجلدي الحراري.
كما أنه يؤثر على مستويات السوائل والأملاح لدى الجسم من خلال التعرق، ويغير توازنها في الجسم.
وتشمل أعراض الإنهاك الحراري، الغثيان، الدوخة، ضعف العضلات، التعرق، برودة الجلد وتعرقه، والتهيج.
أما العلامة الرئيسية فهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 41 درجة مئوية - والتي يمكن أن تحدث في غضون 10 إلى 15 دقيقة من الطقس الحار، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ضربة الشمس
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة NHS إن الإرهاق الحراري ليس أمرا خطيرا في العادة إذا تم علاجه في غضون 30 دقيقة.
ويمكن القيام بذلك عن طريق الذهاب إلى مكان بارد والاستلقاء مع رفع القدمين وشرب الماء وترك الجلد يبرد.
ولكن إذا لم يشعر الشخص بالتحسن بعد 30 دقيقة، فهذه علامة على أنه مصاب بضربة شمس، وهي عندما يكون الجسم غير قادر على التحكم في درجة حرارته.
وتشمل أعراض ضربة الشمس الجلد الحار والجاف وصعوبة المشي وضعف التوازن والارتباك والنوبات (في الحالات الشديدة).
وعلى الرغم من أن ضربة الشمس أقل شيوعا، فإنها يمكن أن تكون خطيرة للغاية إذا لم يتم التعامل معها بسرعة.
الجفاف
عندما يتعلق الأمر بالخروج في الشمس بأمان، فإن الترطيب مهم للغاية، لأن جفاف الجسم يمكن أن يكون مهددا للحياة، خاصة عند كبار السن والأطفال والرضع.
عندما يكون الشخص بالخارج في الشمس، قد يستغرق الأمر ما بين 30 دقيقة إلى بضع ساعات حتى يشعر الجسم بالجفاف، عند التعرض للحرارة دون ترطيب الجسم بشكل صحيح، يمكن أن تنخفض مستويات الماء ومن ثم الشعور بموجات من التعب والعطش وخفة الرأس وأحيانا الدوخة.
لذلك، ينصح بشرب الماء بانتظام حتى خارج المنزل للمساعدة على البقاء رطبا، وكذلك تجنب المشروبات التي يمكن أن تزيد من الجفاف، مثل الكافيين.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg جزيرة ام اند امز