إفتاء مصر تشيد بإدراج "حسم": صفعة للإخوان والإرهاب
أكدت الإفتاء المصرية أن إدراج واشنطن لحركة "حسم" الإخوانية على قوائم الإرهاب بمثابة ضربة جديدة وصفعة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وفي بيان له السبت، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أوضح مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "حسم" الإخوانية ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الخميس، فرع تنظيم داعش الإرهابي في سيناء بمصر وحركة "حسم" المرتبطة بتنظيم الإخوان على قائمة الإرهاب العالمي.
وشمل تصنيف الولايات المتحدة أيضا شخصيتين مرتبطتين بتنظيم "حسم" هما علاء السماحي، الذي يعتقد أنه مؤسس حركة "حسم" وهو مصري الجنسية ويتواجد في تركيا حاليا، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويسكن تركيا أيضا.
وأكد مرصد الإفتاء أن جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية والحركات التابعة لها لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة للدين، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرها
وأوضح المرصد أن إدراج الحركات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ضمن التنظيمات والجماعات الإرهابية هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها بكل ما ارتكبته من جرائم إرهابية على مدى التاري
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة تسعى دائمًا لتقسيم المجتمعات ونشر الفوضى، فتحريض المواطنين على الشغب وممارسة العنف جزء أصيل في استراتيجية الجماعة الإرهابية.
ونوه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أن جماعة الإخوان الإرهابية ما استقر لها الحال في بلد إلا وساد فيه الخراب والدمار، فالتأسيس الحديث لشرعنة العنف بصبغة دينية كان على يد الإخوان، بدايةً من حسن البنا مؤسس الجماعة المحظورة، وما لبثت الجماعة أن تفرعت منها مختلف الجماعات الإرهابية التي ترتكب كل صنوف القتل والتخريب والعنف.
ونجحت الأجهزة الأمنية المصرية خلال السنوات الماضية في تسديد ضربات قوية لعناصر التنظيم الإخواني، وإحباط عدد من العمليات الإرهابية.