بالصور.. أهم الاكتشافات الأثرية المصرية في 2017
حسب مسؤولي قطاع الآثار فإن عام 2017 هو عام الاكتشافات الأثرية في مصر.. "بوابة العين" تسلط الضوء على أبرزها
حسب مسؤولي قطاع الآثار فإن عام 2017 هو بحق عام الاكتشافات الأثرية في مصر، حيث بلغ عدد الاكتشافات الأثرية نحو 34 اكتشاف في 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وهي حصيلة التعاون بين وزارة الآثار المصرية وبين العديد من البعثات الأجنبية العاملة في مصر.
المركز الأول: أسوان - 8 اكتشافات
للعام الثالث على التوالي تصدرت محافظة أسوان المركز الأول بين المحافظات بواقع 8 اكتشافات أثرية، بينما جاء فى المركز الثاني محافظة الأقصر بـ 7 اكتشافات، ثم الجيزة بـ 4 اكتشافات، والمنيا بـ 3 اكتشافات، بالإضافة إلى اكتشافين أثريين في كل من الإسكندرية، ومنطقة المطرية بالقاهرة والفيوم، واكتشاف واحد فى كل من محافظات بني سويف، ودير سانت كاترين بجنوب سيناء، وواحة الداخلة بالوادي الجديد ومحافظة الإسماعيلية، والقصير بالبحر الأحمر، ومحافظة البحيرة.
في شهر يناير/كانون الثاني الماضي تم الكشف عن 12 مقبرة جديدة بمنطقة جبل السلسلة في أسوان من قبل بعثة جامعة ليند السويدية بالتعاون مع وزارة الآثار، كما تم الكشف عن 10 مقابر في شهر مايو تعود إلى العصر المتأخر بموقع قرب ضريح الأغاخان غرب أسوان، قامت بها بعثة أثرية من وزارة الآثار.
في شهر أكتوبر/تشرين الأول نجحت البعثة الأثرية المصرية في الكشف عن عدد من النقوش صخرية التي ترجع إلى أواخر العصر الحجري القديم بوادي "سوبيرة" شمال مدينة أسوان، كما عُثر على مدفن يرجع للعصر القبطي في منطقة" الشبيكة "الأثرية شمال مدينة كوم أمبو، داخل منزل أحد الأشخاص كان ينقب عن الآثار.
كما كشفت البعثة الأثرية المصرية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عن عنصر معماري أثري من الحجر الرملي في الجزء الشمالي الغربي من المعبد بين جداره الخارجي ومقصورة الإله" سوبك"، في حين كشفت البعثة الأثرية الألمانية السويسرية المشتركة والعاملة بجزيرة "ألفنتين بأسوان عن أحد الورش الحرفية من عصر الأسرة الثامنة عشر.
وفي شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري نجحت البعثة السويدية المصرية المشتركة في الكشف عن 4 دفنات سليمة لأطفال، تعود لعصر التحامسة "الأسرة الثامنة عشر"، كما نجحت البعثة النمساوية في التل الأثري بمنطقة كوم أمبو في الكشف عن جزء من جبانة تعود لعصر الانتقال الأول.
المركز الثاني: الأقصر - 7 اكتشافات
نجحت البعثة الأثرية اليابانية المصرية المشتركة في الكشف عن مقبرة جديدة من المرجح أنها تعود لعصر الرعامسة لشخص يدعى "خونسو"، والذي كان يشغل منصب الكاتب الملكي، وفي شهر مارس/آذار كشفت البعثة الأثرية الأوروبية عن تمثال من الألبستر من المرجح أن يكون للملكة" تي" زوجة الملك "أمنحتب الثالث".
وفي شهر إبريل/نيسان نجح الفريق المصري الأثري من اكتشاف مقبرة تضم مئات المومياوات والتماثيل لأول مستشار فى الأسرة 18 ويدعى "أوسرحات".
ومن أهم الاكتشافات الأثرية في الأقصر كذلك كان اكتشاف البعثة الأثرية الأسبانية للحديقة الجنائزية بمنطقة "دراع أبوالنجا" غرب مدينة الأقصر في شهر مايو/آذار، أهمية وقيمة هذا الكشف حيث إنها حديقة فريدة من نوعها ولم يتم العثور على مثلها من قبل في مدينة طيبة القديمة أو الأقصر حاليا.
تمكنت بعثة أثرية من جامعة ييل الأمريكية بالتعاون مع وزارة الآثار في شهر يونيو من العثور على موقع جديد لنقوش صخرية عبارة عن عدة لوحات لنقوش ورسومات صخرية بارزة تمثل أوائل أشكال الكتابة في مصر القديمة، ويقدم دليلا لكيفية اختراع المصريين القدماء نظام الكتابة المتفرد.
كما تم الكشف عن محتويات مقبرة "صانع الذهب للإله أمون" والذي يدعي "أمنمحات" وذلك أثناء قيام البعثة الأثرية المصرية بأعمال التنقيب الأثري بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر في شهر سبتمبر، كما تم الكشف عن 27 تمثالا كاملا وأجزاء للإلهة سخمت بمعبد الملك "أمنحتب الثالث" بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي في شهر ديسمبر.
بقايا الهرم
في شهر إبريل/نيسان كشفت البعثة الأثرية المصرية عن بقايا هرم يعود لعصر الأسرة الـ13، وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول كشفت البعثة الأثرية الفرنسية السويسرية عن الجزء العلوي من مسلة للملكة "عنخ إس إن بيبي الثانية"، وأيضا نجحت البعثة المصرية التشيكية في الكشف عن بقايا معبد للملك "رمسيس الثاني" من عصر الدولة الحديثة في منطقة أبوصير.
44 مومياء
الكشف عن "44 مومياء" تعود للعصور المتأخرة، بالإضافة إلى عدد من الدفنات والتوابيت الحجرية والفخارية بمنطقة "تونا الجبل"، من خلال بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة في شهر مايو/أيار، وفي شهر أغسطس/آب اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار عن 3 مقابر أثرية تعود للعصر البطلمي بمنطقة الكمين الصحراوي، بالإضافة إلى كشفت عن مقابر صخرية وأطلال منطقة سكنية ترجع للعصر القبطي بجوار جبانة النصاري بمدينة البهنسا في محافظة المنيا، وفي شهر سبتمبر كشفت البعثة المصرية الانجليزية من جامعة "كامبريدج" عن رأس تمثال للملك أخناتون، بالصالة الأولي داخل معبد آتون الكبير بمدينة تل العمارة الأثرية.
الإسكندرية
في شهر إبريل/نيسان أعلنت وزارة الآثار الكشف عن أرضية مرصوفة من الحجر الجيري وبقايا من الجرانيت الأسود، بالإضافة إلى بقايا فرن يعود للعصر الروماني، وكذلك كشفت البعثة المصرية عن مقبرة تعود للعصر الهيلنستي بمنطقة الشاطبي.
من رمسيس إلى بسماتيك
أحد أهم الاكتشافات الأثرية خلال عام 2017 هو اكتشاف تمثالي "بسماتيك الثاني" و"سيتى الأول" في منطقة "المطرية" في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
التمثال أثار جدلا كبيرا بعد أن تم الإعلان في البداية أنه يعود إلى الملك رمسيس الثاني، ثم أعلن وزير الآثار المصري خالد عناني في مؤتمر صحفي أنه يعود للملك بسماتيك الثاني، وليس إلى الملك رمسيس الثاني، علاوة على الجدل الذي أثارته عملية انتشال التمثال في منطقة المطرية التي سُلطت عليها الأضواء والانتقادات بسبب طريقة انتشال وزارة الآثار للتمثال، وهو ما نفته الوزارة مؤكدة حفاظها على سلامة التمثال الذي تم نقله بعدها إلى المتحف المصري بالتحرير.
تم ذلك من خلال البعثة المصرية الألمانية المشتركة، كما كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية عن عدد ضخم من القطع الأثرية تمثل أجزاء من الجزء السفلي لتمثال الملك "بسماتيك الأول"، والذي كشفت البعثة عن الجزء العلوي منه في مارس آذار، وهو أحد أبرز الاكتشافات الأثرية هذا العام التي نالت اهتماما عالميا.
جمانزيوم
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الروسية تابوتا خشبيا به مومياء يرجع للعصر اليوناني الروماني، كما كشفت البعثة الأثرية الألمانية المصرية المشتركة عن بقايا أول "جمانزيوم" يعثر عليه في مصر حتى الآن من العصر الهيلينستي، عبارة عن مبنى خاص بكبار الشخصيات اليونانية التي عاشت في مصر.
وفي بني سويف نجحت البعثة الإسبانية التابعة لمتحف الآثار بمدريد في الكشف عن كتلة حجرية عبارة عن عتبة كبيرة الحجم مصنوعة من الجرانيت الأحمر.
وفي محافظة الشرقية كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والتابعة لمتحف "رومير" و"بيليزيوس" الألماني في شهر فبراير عن مجموعة من المباني المتجاورة من المرجح أنها تمثل معبدا أو قصرا، إضافة إلى حفرة من الملاط بها آثار أقدام أطفال.
وفي محافظة البحر الأحمر تم الكشف عن مجموعة من النقوش والكتابات الأثرية تعود للعصر الإسلامي، وذلك بأحد الكهوف الجبلية الموجودة خلف ضريح الشيخ عبد العال بطريق قفط- القصير.
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA= جزيرة ام اند امز