مصر: إنهاء النزاع بين إريتريا وإثيوبيا يحقق الاستقرار بأفريقيا
مصر تشيد بالزيارات المتبادلة بين البلدين وما نتج عنها، مؤكدًة أن نتائجها تسهم في فتح صفحة جديدة بين الجانبين.
أعلنت مصر عن ترحيبها بالاتفاق بين إريتريا وإثيوبيا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عقب الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى العاصمة الإريترية أسمرا.
وأشادت مصر بالزيارات بين البلدين وما نتج عنها، مؤكدة أن نتائجها وإنهاء حالة النزاع بين إثيوبيا وإريتريا تسهمان دون شك في فتح صفحة جديدة بين البلدين، لإعادة تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والقارة الأفريقية.
- أبي أحمد لإريتريا: السلام بين البلدين سيحقق النهضة والتنمية
- إثيوبيا وإريتريا.. نهاية الحرب وتوقيع إعلان "سلام وصداقة"
وقالت الخارجية المصرية، في بيان رسمي، اليوم الإثنين، إن إنهاء النزاع بين البلدين الذي بدأ عام 1998، يساعد على تحقيق تطلعات الشعبين في السلام والتنمية، بعد أعوام من الخلاف والحروب التي استمرت حتى عام 2000.
كما أعربت مصر عن تطلعها لأنْ يصبح هذا الاتفاق مثالا يحتذى به، لإنهاء جميع الصراعات والنزاعات في القارة الأفريقية، مشيرة إلى تكثيف التعاون في المرحلة المقبلة مع جميع الدول بالقرن الأفريقي وتحديدا إريتريا وإثيوبيا، من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
وبعد محادثات استمرت لمدة يوم واحد بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس افورقي، تم الإعلان عن اتفاق بين البلدين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح السفارات بين البلدين.
وفي إطار الجهود الرامية لتطبيع العلاقات وإجراءات محادثات سلام، قام أبي أحمد بالزيارة لإريتريا بعد قطعية دامت نحو 18 عاما.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز