المتحف الآتوني في المنيا.. دعم ألماني لثالث أكبر متاحف مصر
رغم أن عملية تشييد المتحف الآتوني بصعيد مصر بدأت عام 2002 فإنها توقفت كثيرا، لتعود مرة أخرى عام 2014
اجتمع خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، مع أندرياس جيرجين مدير عام الشؤون الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، لمناقشة الجدول الزمني التفصيلي للانتهاء من الأعمال الإنشائية للمتحف الآتوني في المنيا (جنوب مصر).، والذي يعرف أيضا باسم "متحف اخناتون"، ليكون ثالث أكبر متاحف مصر.
وتضمن اللقاء عرضا للجدول الزمني المحدد لافتتاح متحف المنيا والانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بأقسامه، والجدول الزمني للعرض المتحفي، إضافة إلى مناقشة مساهمة الجانب الألماني في إعداد الملف الخاص بإدراج منطقة تل العمارنة الأثرية بالمنيا على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، بحسب بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 وقعت مصر وألمانيا اتفاقية تعاون ثنائي، بموجبها يمول الجانب الألماني استكمال أعمال تأسيس متحف المنيا المقدرة بنحو 2 مليون يورو في المرحلة الأولى التي أقرها البرلمان الألماني من إجمالي 10 ملايين يورو، في إطار الدعم الحكومي الألماني المقدم للمشروعات الثقافية المصرية لتنمية محافظات الصعيد.
ويعد المتحف الآتوني بالمنيا ثالث أكبر المتاحف في مصر وأكبر متاحف صعيد مصر، وتعود فكرة إنشائه إلى عام 1979 كتوثيق لتاريخ الفراعنة في المنيا وقصة مدينة "أخت تون" المعروفة بتل العمارنة وقصة الملك إخناتون مع الملكة نفرتيتي وفكرة توحيد الإلهة بهذه المدينة التي عاش فيها إخناتون نحو 17 عاما.
ورغم أن عملية تشييد المتحف بدأت عام 2002، فإنها توقفت كثيرا، لتعود مرة أخرى عام 2014 من أجل وضع الإنشاءات النهائية ونظام العرض المتحف، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأخيرة من بناء المتحف الآتوني خلال العام الجاري.
المتحف الواقع على 25 فدانا بشكل أشبه لتصميم الأهرامات سيضم مقتنيات للملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي التي عثر عليها بمقبرتهما، ومجموعة من قطع أثرية تعود لفترة إخناتون متمثلة في تماثيل توجد داخل مخازن المتحفين المصري والأقصر.
ويضم المتحف مركز ترميم للآثار، إضافة إلى صالات عرض الآثار البالغ عددها 16 صالة و19 بازارا سياحيا ومكتبة ومسرحا للمؤتمرات.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز