مصر.. إحالة أوراق الإرهابي بهاء كشك ذراع "عشماوي" وآخرين للمفتى

أحالت محكمة مصرية، الثلاثاء، بهاء كشك ذراع الإرهابي هشام عشماوي المرحل معه من ليبيا، و2 آخرين للمفتى لأخد الرأي الشرعي في إعدامهم.
وحددت محكمة أمن الدولة طوارئ، جلسة 25 أكتوبر/تشرين الأول، المقبل للنطق بالحكم لاتهامهم بتولي قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.
وتلت النيابة العامة المصرية أمر الإحالة، حيث اتهمت بهاء علي كشك المكنى بـ"أبو عبدالرحمن"، ومحمد فتحي غريب "أبو مالك"، ومحمد مرجان "أبو بكر" بأنهم في غضون عام 2010 حتى 2019 بمصر وخارجها تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف في الداخل وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وإلقاء الرعب بين الأفراد وتعريض الأمن والسلم العام للخطر، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ووجه للمتهمين العديد من التهم منها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بان أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.
ومن ضمن الإرهابيين المتورطين فى تكوين "خلية المرابطين" الإرهابية المتوفيين الإرهابى هشام عشماوى والإرهابى عمر رفاعي سرور والإرهابي عماد الدين عبد الحميد.
وخلال جلسة سابقة وتحديدا في 22 مايو/أيار الماضي نادت المحكمة على المتهم بهاء كشك وأمرت بخروجه من القفص، وقال إنه سافر إلي ليبيا عام 2012 للعمل هناك، والتقى الإرهابي هشام عشماوي مصادفة في مدينة درنة.
وأضاف: "علمت بوجود عمر رفاعي سرور بذات المدينة لكني لم أقابله، وخلال فترة تواجدى في ليبيا قابلت أبو مالك (المتهم الثاني في القضية) والذي توفي في حادث سير".
وأنكر المتهم كل الاتهامات الموجهة إليه، وقامت هيئة المحكمة بانتداب محامي للدفاع عن المتهم، والذي طالب بالتأجيل للاطلاع على القضية والمرافعة.
و"المرابطون" جماعة إرهابية أسسها الإرهابي هشام عشماوي الذي حكم عليه بالإعدام وتم تنفيذ الحكم فيه في وقت سابق.
وقام عشماوي، بتشكيل وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقل عناصرها لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، وتنفيذ عدة عمليات إرهابية مع إرهابيين آخرين كعماد الدين عبدالحميد.
وتورط عشماوي في التخطيط أو القيادة والتنفيذ لعدد من العمليات الإرهابية من بينها تفجيرات الكنائس في الإسكندرية وطنطا والقاهرة، ودير الأنبا صموئيل في المنيا.
وتقول التحقيقات المصرية إن العملية الأولى لعشماوي هي محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، وهو ما أثبتته الأدلة التي عثر عليها في منزله، ثم القضية المعروفة إعلامياً بـ"عرب شركس"، والهجوم على كمين الفرافرة الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطاً ومجنداً.
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، ألقى الجيش الوطني الليبي القبض على هشام عشماوي، خلال مواجهات الجيش مع الإرهابيين في مدينة درنة، قبل تسليمه إلى مصر.
aXA6IDMuMTM0LjEwNC4yMjQg جزيرة ام اند امز