انتحار بسنت خالد.. معلّم و35 طالبا أمام جهات التحقيق
تطورات متلاحقة تطرأ على قضية انتحار الفتاة بسنت خالد في مصر، التي أنهت حياتها بعد ابتزاز إلكتروني بعرض صورة جنسية مفبركة لها.
وأقدمت بسنت خالد، التي كانت تقيم في كفر الزيات بمحافظة الغربية، على الانتحار بعد أن ركّب شاب صوراً لها باستخدام برنامج لتعديل الصور ثم نشرها على الإنترنت لابتزازها.
واستدعت سلطات التحقيق، الخميس، 35 طالباً لسماع أقوالهم في واقعة التنمر على بسنت خالد، وفق ما ذكرت صحف مصرية.
وتجري نيابة كفر الزيات تحقيقات مع المعلم المتهم بالتنمر على الفتاة البالغة من العمر 17 عاما بعد إلقاء القبض عليه.
كانت أجهزة الأمن قد حددت هوية المعلّم، حيث يعمل معلماً لمادة الكيمياء وهو متفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات.
وقالت شقيقة بسنت خالد إن المعلّم تنّمر عليها أمام زميلاتها بعد انتشار الصور المفبركة وقال لها "بقيتي تريند رقم واحد"، وبعدها عادت الفتاة إلى منزلها وتناولت الحبة القاتلة وتوفيت.
وفي وقت سابق من اليوم، قررت النيابة العامة في مصر حبس المتهمين بابتزاز بسنت خالد، بعد تهديدها بصور وفيديوهات فاضحة مفبركة، وهو ما دفعها إلى الانتحار.
وأمرت نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية، شمال القاهرة، بحبس "أ.ي" و"ع.ه"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بناء على اتهام والد بسنت للمتهمين، ووجهت لهم النيابة اتهامات بالابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات وإفشاء أسرار الحياة الخاصة للمتهمين، بعد استجوابهم خلال التحقيق حول كافة ملابسات الواقعة.