مصر تستأنف استيراد اللحوم البرازيلية
وزارة الزراعة المصرية تعلن استئناف استيراد اللحوم البرازيلية، بعد تأجيل استيرادها لمدة 48 ساعة، لحين التأكد من سلامة المجازر .
أعلنت وزارة الزراعة المصرية، اليوم السبت، استئناف استيراد اللحوم البرازيلية، بعد تأجيل استيرادها لمدة 48 ساعة، لحين التأكد من سلامة المجازر التي يتم التعامل معها، بحسب متحدث رسمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، حامد عبد الدايم، لـ "العين"، إن "بلاده استأنفت استيراد اللحوم البرازيلية، بعد تأجيل استمر لمدة 48 ساعة، كان بغرض التأكد مما أثير حول فساد اللحوم والدواجن".
وأضاف عبد الدايم أن الوزارة تأكدت من أن جميع المجازر التي يتم التعامل معها سليمة 100% وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الاستئناف وتوضيحه في بيان صحفي".
وقالت وزارة الزراعة في بيان لها اليوم السبت، وصل بوابة "العين" الإخبارية نسخة منه، إن "عملية الاستيراد تخضع لرقابة مزدوجة في بلد المنشأ، وكذلك فور وصول الرسائل إلى الموانئ المصرية والتي من شأنها تقليل مخاطر دخول أى منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي للبلاد".
وأوضح البيان أن "تلك المجازر معاينة ومعتمدة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتتم عمليات المعاينة للتأكد من مطابقة الأوراق والفحوص المعملية والتأكد من وجود ذباح مسلم يتبع المركز الإسلامي المشرف على المجزر، والتأكد من أن عمليات الذبح تتم وفقا للشريعة الإسلامية".
وتابعت "عمليات استيراد الدواجن الكاملة المجمدة أيضا يكون تحت إشراف لجنة من أطباء الهيئة العامة للخدمات البيطرية للتأكد من مطابقة المجزر للمواصفات الفنية والجودة، والفحص الظاهري للدواجن الحية قبل الذبح، ومطابقة الذبح أيضاً للشريعة الإسلامية، كما تتم عمليات التعبئة في كراتين (صناديق كارتونية) عليها خاتم الهيئة العامة للخدمات البيطرية لضمان عملية التتبع".
وقالت الوزارة، إنه فور وصول الرسائل إلى الموانئ المصرية يتم تشكيل لجنة ثلاثية لفحصها ظاهريا والمطابقة المستندية لجميع الأوراق، ويتم سحب عينات للفحص المعملي بواسطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان ومعامله المعتمدة دوليا، والمعامل المركزية لوزارة الصحة.
وأوضحت أنه لا يتم الإفراج النهائي عن الرسائل إلا بعد وصول النتائج النهائية من المعامل ومطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، لافتة إلى أنه في حال عدم مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية يتم رفض الرسالة وإعدامها أما خارج الدائرة الجمركية تحت إشراف الجهات المتحفظة وممثل الصحة ومباحث التموين والجمارك والبيئة، أو داخل الدائرة الجمركية في وجود ممثل شئون البيئة ومباحث الميناء والجمارك والصحة، أو أعادتها بالكامل لبلد المنشأ على نفقة المستورد.
يُشار إلى أن وزير الزراعة البرازيلي بلايرو ماجي كان قد أعرب عن تفاؤله بقرب حل أزمة اللحوم البرازيلية، قائلا إن بلاده تخطت "الأسوأ"، بالرغم من قيام بعض الأسواق العالمية بإغلاق أبوابها في وجه منتجات اللحوم البرازيلية منذ الكشف عن صادرات اللحوم الفاسدة منها.
وحظرت عدة دول استيراد لحوم الأبقار والدواجن البرازيلية مثل الصين وهونج كونج والإمارات، وحظر الاتحاد الأوروبي فقط استيراد المنتجات من مراكز الإنتاج الـ 21 التي تخضع للتحقيق.