مصر تكذب ادعاءات الإخوان بانتشار "كورونا" في السجون
نفى مصدر أمنى مصري، الثلاثاء، صحة ما تداولته صفحات إخوانية عن انتشار فيروس كورونا بين نزلاء السجون ووفاة عدد منهم.
وأكد المصدر أن ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على موقع فيسبوك "عار تماما عن الصحة"، ولم يتم رصد أي حالات اشتباه أو إصابة أو وفاة بسبب فيروس كورونا داخل السجون المصرية.
وأوضح أن هذه الشائعات تمثل محاولة جديدة من الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب ومحاولة تأليب الرأي العام.
وشدد على أن قطاع السجون يقدم جميع أوجه الرعاية الصحية للنزلاء، وتتم مراعاة كل التدابير الوقائية والاحترازية داخل السجون.
وتسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الشائعات والأكاذيب من أجل إثارة الرأي العام، لإحداث حالة من البلبلة بين المصريين، فيما تحارب الدولة فيروس كورونا.
وكانت فضائية "إكسترا نيوز" المصرية، قد نشرت الإثنين تسريبا جديدا يكشف عن تورط الجماعة الإرهابية في إثارة البلبلة.
وبحسب القناة المصرية، فإن الوثيقة الإخوانية المسربة تدعو إلى متابعة الموقف من خلال أعضاء الجماعة في القرى والمدن، والتنبيه على مسؤولي الاتصالات داخل مصر وخارجها بالوصول إلى العنايات المركزة وتصوير الحالات المتوفية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتستهدف هذه الخطوة الإخوانية خفض مستوى ثقة المواطن المصري بالمنظومة الصحية، بحسب الوثيقة المسربة.
واعتادت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال السنوات الماضية، نشر شائعات ضد الحكومة المصرية بهدف التحريض على الدولة، عبر حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي. لكن الشعب المصري وأد فتنتها بالتكاتف والتعاضد حول مؤسسات بلاده وقيادتها السياسية.