شائعات إخوان مصر تفشل في عبور أسوار «مراكز الإصلاح»
لا تكف جماعة الإخوان عن إطلاق شائعات تستهدف الدولة المصرية رغم ثبوت كذبها في كل مرة إلا أنها لا تتعلم من أخطائها.
أحدث تلك الشائعات طالت مراكز الإصلاح والتأهيل التابعة لوزارة الداخلية، حيث نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تعرض النزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لإساءة المعاملة.
وأكد المصدر في بيان تلقته "العين الإخبارية" أن مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر بها كافة الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء بما يضمن تأهيلهم وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وشدد المصدر على أن تلك الشائعات تأتي في إطار ما دأبت إليه الجماعة الإرهابية بنشر الشائعات واختلاق الأكاذيب بعد أن فقدت مصداقيتها.
من جهته، قال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية" إن وزارة الداخلية أنشأت عددا من مراكز الإصلاح والتأهيل فى كل محافظات الجمهورية، وأغلقت أكثر من 15 سجنًا، وتم نقل جميع نزلائها إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة.
وأضاف أن وزارة الداخلية ترفع شعار "مراكز الإصلاح هي الوجه الآخر للسجون"، حيث تعتمد على الارتقاء بالنزيل واحترام آدميته من خلال الإقامة في مكان تم تشييده لإصلاح وإعادة التأهيل مرة أخرى حتى يكون النزيل مواطنًا صالحًا في المجتمع عقب قضاء العقوبة.
وأشار إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل حظيت بزيارات متعددة من ممثلي السفارات الأجنبية ووسائل الإعلام ومسؤولين حقوقيين مصريين وأجانب، وجميعهم أشاد بالتطور غير المسبوق في تلك المراكز.
وتضم مراكز الإصلاح الجديدة قاعات رياضية ومراكز طبية ومراكز مهنية لتعليم النزلاء حرفا مختلفة بالإضافة إلى أماكن لممارسة الشعائر الدينية ومجمع للمحاكم، وفق المصدر ذاته.
ويرى مراقبون أن إطلاق الإخوان للشائعات هو محاولة الهروب للأمام والتغطية على أزمات التنظيم وخلافاته وصراعاته الداخلية، كما أنها الشائعات يكشف عن إفلاس جماعة الإخوان ونظامها.
وبعد أن فشل الإخوان في هز الاستقرار الأمني بمصر، عمدوا إلى محاولة اغتيال الجهاز الأمني المصري معنويا بنشر الشائعات المختلفة، على أمل لإعادة جذب المصريين بعد تفرقهم من حولها، لكن دون جدوى.