شائعات الإخوان تصل رئيس مخابرات مصر الأسبق..وإعلامي بارز يرد بالحقيقة
لا تكف آلة الشائعات الإخوانية عن استهداف رموز الدولة المصرية في محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار.
أحدث تلك الشائعات طالت اللواء مراد موافي مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق، الذي أقاله الرئيس الإخواني محمد مرسي في عام 2012.
وزعمت صفحات ومواقع إخوانية أن اللواء موافي غادر مصر معه عائلته مصطحبا معه مبلغا ماليا كبيرا، وهو ما تبين عدم صحته بعد ذلك.
الإعلامي والنائب البرلماني المصري مصطفى بكري كذب تلك الشائعات الإخوانية، مؤكدا أن اللواء موافي يقضي إجازته حاليا في الساحل الشمالي.
وقال بكري عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا): "أقول للأغبياء الذين يروجون الروايات الكاذبة عن الوطني الشريف اللواء مراد موافي إنه موجود في الساحل الشمالي في مصر، وقد تحدثت معه منذ قليل. الكذب عمره قصير، ولكننا تعودنا الكذب من هؤلاء المضللين".
وأضاف أن "اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة الأسبق شخصيه وطنيه محترمة.. لعب دورا مهما في كشف الخونة ومكافحة الإرهاب وأبعده مرسي من منصبه بعد أن أعلن أنه حذر من حادث رفح قبل وقوعه، إلا أن أحدا لم يستمع إلي تحذيراته".
وتابع بكري "أقول للواء موافي الشريف، النزيه، لا تهتم كثيرا بأصوات الكذب والضلال، هم يسعون إلي التشويه والانتقام من كل الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن".
وتولى اللواء مراد موافي رئاسة إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بالجيش المصري بين عامي 2004 و2010، قبل أن يعين محافظا لشمال سيناء في 2010، ليخلفه على رأس الإدارة اللواء، آنذاك، عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري الحالي.
وظل موافي محافظا لشمال سيناء حتى 31 يناير/كانون الثاني 2011، حين عينه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مديرا لجهاز المخابرات العامة خلفا للواء عمر سليمان الذي عين نائبا لرئيس الجمهورية في ذلك الوقت.
موافي ظل في منصبه حتى أغسطس/آب 2012، حيث قتل مسلحون 16 جنديا مصريا في منطقة رفح بسيناء، اتهمت الرئاسة التي كانت تسيطر عليها في ذلك الوقت جماعة الإخوان الإرهابية عبر ممثلها محمد مرسي، المخابرات العامة بالتقصير وعدم التحرك لمنع الواقعة قبل حدوثها، ليرد اللواء موافي في تصريحات إعلامية نافيا ذلك الاتهام، ليقدم مرسي على إقالة اللواء موافي بعد أن كشف حقيقة كذب الإخوان.
وقال اللواء موافي إنه أبلغ محمد مرسي كتابيا بمعلومات عن المذبحة قبل وقوعها، مؤكدا أن مرسي لم يقم بأي تحرك بعد إبلاغه.
وأضاف أنه أخلى مسؤوليته بعد إبلاغ مرسي بالمعلومات التي كانت بحوزته، مضيفا أن الجهاز رصد عدة معلومات لاستهداف الجنود المصريين في سيناء، وتم إبلاغ الرئاسة بها لكن دون جدوى.
وأكد أن جهاز المخابرات العامة هو جهاز جمع معلومات وليس جهازا تنفيذيا ليتحرك على الأرض لمنع هجوم أو صده.